دخل دمشق بقصد السياحة واختفى.. أردني يناشد السلطات العثور على ابنه (فيديو)

مرصد مينا

وجه المواطن الاردني “عماد إبراهيم الفتياني” نداء استغاثة للكشف عن مصير ابنه الذي اختفى في العاصمة السورية دمشق منذ 25 يوما وكان توجه إليها بقصد السياحة.

“عماد إبراهيم الفتياني” قال في فيديو مصوّر  إن نجله علي كان برفقة صديق له من الضفة الغربية، حيث تعرّف إليه خلال رحلة الطريق، وعند وصوله لدمشق أرسل له رسالة يخبره بذلك من داخل أحد المطاعم بمنطقة السبع بحرات، لكن أثره اختفى بعد ذلك، مؤكدا  أن ابنه لا ينتمي لأي جهة سياسية وليس لديه أي نشاط أمني أو إرهابي وأنه سافر سوريا إلى للبحث عن مصير ولده.

وتوجّه الفتياني إلى القنصلية الأردنية في دمشق حيث قابل أحد موظفيها الذي اعترف بعجزه عن تقديم أي مساعدة واكتفى بتوجيهه إلى كتابة “استدعاء” بشأن قضية “الاختطاف”، ثم توجه إلى فرع الأمن الجنائي الذي قام بدوره بتحويله إلى قصر العدل بغاية كتابة استدعاء ثم عاد مجددا إلى الأمن الجنائي دون الحصول على نتيجة تذكر.وروى الأب كيف أنه حاول عدة مرات مع أفرع وأجهزة  الأمن حيث ذهب إلى مركز أمني في المرجة فطلبوا منه أوراقاً ثبوتية للتأكد من صلة القرابة مع ولده. وبعد يأسه من تكرار المحاولات في سوريا، رجع الأب إلى الأردن وطلب مقابلة وزير الخارجية، إلا أنه لم يُوفّق بذلك ليقابل أحد المسؤولين الذي بدوره طلب منه أيضاً كتابة ورقة استدعاء.

ولا تزال الفوضى الأمنية وعمليات الابتزاز والقتل هما واقع الحال السائد في كل المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا أسد بسوريا، وخاصة في العاصمة وضواحيها، كما زادت الميليشيات أيضاً من عمليات الخطف مقابل الفدية، خاصة تجاه الزوّار العرب.

والأسبوع الماضي، كشف موقع أخبار الأردن أن مواطنين أردنيين ذهبا للسياحة بعيد الأضحى الماضي لكنهما اختفيا بعد ذلك وانقطع الاتصال بهما، فيما رجّح أقاربهما أن يكونا قد تعرَّضا للاختطاف دون معرفة ما يريده الخاطفون بالضبط.

 

 
Exit mobile version