fbpx

دخول أضخم رتل عسكري تركي إلى إدلب

أكدت مصادر محلية سورية، من مدينة إدلب، دخول رتل عسكري تركي جديد إلى المنطقة، التي تشهد عمليات عسكرية واسعة يشنها النظام ضد فصائل المعارضة، منذ أشهر، بدعم عسكري روسي، وذلك بالتزامن مع استمرار تصاعد التوتر بينها وبين قوات النظام السوري، على خلفية مقتل ستة جنود أتراك، باستهداف النظام لموقعه في إدلب، قبل أيام قليلة.

إلى جانب ذلك، أوضحت المصادر أن الرتل دخل الأراضي السورية من معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا شمال إدلب، لافتةً إلى احتمالية أن تسعى تركيا من خلال التعزيز العسكري الأخير؛ لإنشاء ثلاث نقاط عسكرية جديدة في مناطق متفرقة من ريف مدينة إدلب، بالتزامن مع تقدم قوات النظام هناك، بحسب ما أورده موقع سكاي نيوز.

وأشارت المصادر إلى أن الرتل التركي، يعتبر الأضخم، منذ عقد اتفاق خفض التصعيد في المدينة، بموجب مخرجات مؤتمر سوتشي، لافتةً إلى أنه يضم ما يتجاوز 300 ألية عسكرية، وعشرات الدبابات والمدافع الثقيلة وناقلات الجند والعربات المصفحة وسيارات الدعم اللوجستي، وفقاً لما نقله موقع، “سكاي نيوز”.

وكان مصدر أمني تركي، قد صرح أمس – الجمعة، أن قوات بلاده الموجودة في سوريا، لن تنسحب من مواقعها، وأنها جاهزة للدفاع عن مواقعها ونقاطها العسكرية، لافتاً إلى أن أنقرة تمتلك في شمال سوريا 3 مراكز مراقبة توجد حالياً في مناطق سيطرة النظام في إدلب، ولا تواجه أي مشاكل.

وأشار إلى أن تركيا أوقفت الدوريات المشتركة مع روسيا شمالي سوريا، بسبب الظروف الجوية، نافياً أن يكون الأمر بسبب هجمات إدلب الأخيرة.

وبدأ التوتر بين النظام وتركيا قبل أيام قليلة، بعد أن تسبب قصف للنظام بمقتل ستة جنود أتراك، ما دفع تركيا للرد باستهداف مواقع تابعة للنظام في عدة مدن سورية من بينها، حلب وادلب واللاذقية، موقعة عشرات القتلى في صفوف جنوده، وفقاً لما أعلنه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، في مؤتمر صحفي عقده حينها، توعد خلاله بمواصلة ضرب مواقع النظام انتقاماً للجنود القتلى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى