أفاد ناشطون ان أهالي من بلدة المتاعية بريف درعا الشرقي قاموا بطرد دورية مشتركة بين الأمن العسكري التابع للنظام للسوري وبعض عناصر فصائل التسوية المنضمين حديثًا لهم، بعد محاولتهم اقتحام منزل في غرب البلدة.
وبحسب موقع تجمع أحرار حوران “إنّ سيارتين محملتين بعناصر وضباط من الأمن الأسد حاولوا اقتحام منزل يقع على الجانب الغربي للبلدة ولكن وقوف أهالي البلدة مع صاحب المنزل والهجوم على الدورية حال دون ذلك”.
وأضاف الموقع ان سبب الاقتحام هو لاعتقال شخص “ضيف” أردني كان زائر عند أحد أبناء المتاعية وحاولوا قوات الأسد اعتقاله، ولكن أهالي البلدة وبسلاحهم الخفيف تمكنوا من طرد الدورية من البلدة وضرب أحد مسؤلي الأمن العسكري المنتسبين حديثًا من فصائل التسوية”.
وبعد الطرد قام أهالي البلدة بتشكيل دورية داخل الاحياء بأضافة الى نشر حواجز داخل المدينة بسلاح الفردي لمنع أي عملية اعتقال من قبل القوات الأمنية.
وفي بلدة الحراك اقدم مجهولون على حرق صورة لبشار الأسد على قوس المدينة بعد قيام قوات النظام وعناصر المصالحات بوضعها على قوس المدينة مما جعل قوات الأمنية تتنشر بشكل كبير في البلدة بحثا عن الفاعلين.
ويذكر ان قوات النظام بدأت مؤخرا بعدة عمليات اعتقال وتفتيش داخل قرى وبلدات درعا طالت أيضا عدد من أصحاب المحلات التجارية لمعرفة الناشطين ومن يقوم بكتابة العبارات المناهضة للنظام بعد انتشارها في اكثر من 30 بلدة ومنطقة بريف درعا.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي