مرصد مينا – دراما وسينما
شن الممثل السوري “زهير عبد الكريم” هجوماً قوياً على الاعمال الدرامية السورية الجديدة، معتبراً أن تلك الأعمال باتت عبارة عن سوق للدعارة، على حد وصفه.
كما اتهم “عبد الكريم” صناع الأعمال الفنية بالابتعاد عن الواقع الذي تعيشه البلاد، مبدياً انزعاجه من المشاهد الساخنة، التي ظهرت على الشاشة مؤخراً في العديد من الأعمال.
إلى جانب ذلك، أوضح “عبد الكريم” أن الأعمال المنتجة خلال السنوات الأخيرة لم تعد تلائم العائلة لما فيها من مشاهد غير أخلاقية، مضيفاً: “مضمون الأعمال انحـ.ـدر إلى أدنى المستويات، وباتت الأعمال تسلك طريق الدعـ.ـارة”.
يشار إلى ان العديد من الأعمال التلفزيونية السورية أثارت موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مسلسل شارع شيكاغو، الذي عرض لقطات خارجة عن المألوف وعن القيم الاجتماعية، على حد وصف المعلقين.
في ذات السياق، لفت “عبد الكريم” إلى الجمهور يحن إلى الأعمال الاجتماعية والتاريخية التي اعتادت عليها الدراما السورية في البدايات، وليس لما يقدم حالياً.
يذكر أن “عبد الكريم” قد هاجم أيضاً قبل أيام عدداً من زملائه الممثلين بينهم الممثل “فادي صبيح”، والذي وصفه بانه عديم الوطنية بسبب اتخاذه موقفاً محايداً مما تشهد سوريا منذ 10 سنوات، مشيراً إلى أن أولائك الفنانيين كانوا مطالبين بإبداء تأييدهم الكامل للنظام السوري خلال الحرب.
ويعتبر “عبد الكريم” من أشد الممثل السوريين الموالين للنظام السوري، حيث أدرج اسمه ضمن قائمة العار، التي أعدها ناشطون سوريون مطلع الثورة السورية، والتي شملت فنانيين مؤيدين للنظام بينهم “زهير رمضان وبشار اسماعيل وتولاي هارون ولينا حوارن”.