دعا الرئيس التونسي إلى حوار وطني.. الغنوشي يعتزم التخلي عن رئاسة النهضة
مرصد مينا
قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية إنه عازم على التخلي عن رئاسة الحركة في المؤتمر القادم ولن يجدد ترشحه، موضحا أن المؤتمر القادم للحركة سيقَيم عمل القيادة في المرحلة الماضية منذ 2016 ضمن التقرير المالي والأدبي، داعيا الرئيس قيس سعيد إلى الدخول في حوار وطني بدلا من المواجهة.
وأضاف في لقاء تلفزيون أنه بعد ذلك سيرسم سياسات المستقبل للحزب، على أن تكون المرحلة الثالثة من المؤتمر انتخاب القيادة التي ستقود هذه السياسة، مردفا: “بالنسبة إلى ملف تغيير القيادة أو تغيير الرقم واحد في الحزب على الأقل مسألة مطروحة”.
الغنوشي الذي خضع للتحقيق مؤخرا بتهمة إرسال مقاتلين إلى سوريا اضاف أنه “وفق القانون الموجود الآن فقد استوفى رئيس الحركة دوراته، وبالتالي هو مرشح للتغيير، وممكن أن يحل محله أحد الإخوان أو الأخوات” وفق تعبيره.
وحول إمكانية إصدار قانون لإعادة ترشيحه لرئاسة الحركة، أفاد الغنوشي بأن “من حق المؤتمر أن يراجع قانون الحزب والمؤتمر هو سيد نفسه، ولكني عازم على أن أخلي المكان لأحد الإخوان أو الأخوات”.
في سياق آخر قال الغنوشي حول علاقته بالرئيس التونسي قيس سعيد أنه ليس لديه أي مشكلة مع رئيس الجمهورية “لكن لدينا مشكل مع سياسته التي تقوم على الانفراد بالحكم وهذا ما يرفضه الشعب التونسي”.
وأردف: “السير في هذا الطريق سيضر به ويضر بالشعب ولذلك ندعوه إلى الدخول في حوار وطني بدلا من المواجهة ونحن نريد طريق الحوار”.
