مرصد مينا – إيران
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن “إيجاد موطئ قدم للكيان الصهيوني” في منطقة الخليج العربي “أمر خطير”، مشيدا بمواقف روسيا ودعمها للمفاوضات النووية.
وأضاف: “لقد أدركت أمريكا والعالم فشل سياسة الضغوط القصوى وأن رفع العقوبات هو الطريق الوحيد أمام واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي”.
الرئيس الايراني شدد خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في طهران اليوم الثلاثاء، على ضرورة تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران وموسكو نظرا لرفع حظر التسلح عن إيران، معبرا عن رغبة بلاده في تنمية التعاون الإقليمي لإحلال السلام والأمن في المنطقة كخطوة استراتيجية لمواجهة الأحادية الأمريكية والتدخلات الأمريكية في المنطقة.
روحاني أشار إلى ضرورة مواصلة التعاون مع روسيا وتبادل وجهات النظر لحل الأزمات الإقليمية، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحول الاتفاقيات بين بلاده وروسيا شدد الرئيس الايراني على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والإسراع في تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع الاقتصادية المشتركة في مجال النفط والطاقة والنقل والمجال النووي، مشيرا إلى استمرار التعاون مع موسكو في بناء مفاعلين في بوشهر وتأمين الوقود النووي.
من جانبه، قال لافروف، حسب بيان للرئاسة الإيرانية، إنه لا يوجد أي عوائق أمام تعزيز التعاون بين موسكو وطهران في كافة المجالات بما فيها الفني والدفاعي.
وقال إنه “ليس من المفيد الطلب من طهران القبول بتعهدات خارج ما جاء في الاتفاق النووي”، لكنه يمكن دراسة أي وثائق تكميلية أو إضافية حول مختلف القضايا، بما في ذلك الإقليمية أو التنمية العسكرية، بشكل منفصل خارج إطار الاتفاق النووي، وفي إطار ضمان أمن المنطقة والخليج بمشاركة دول المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، أجرى لافروف مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ووقع الوزيران على اتفاقية بشان إنشاء المراكز الثقافية بين البلدين.