مرصد مينا – مصر
جدد الأمين العام للجامعة العربية، “أحمد أبو الغيط”، الدعوة لإخراج كافة المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، كخطوة أولى لإيجاد حل سياسي للأزمة التي تعيشها البلاد منذ سنوات، معبراً عن قلقه من تدويل الأزمة الليبية.
وتتهم كل من تركيا وروسيا بتأجيج الصراع الليبي، من خلال تجنيد آلاف المقاتلين الأجانب، معظمهم سوريين، للقتال في ليبيا، وفقاً لما أعلنته سابقاً، منظمات دولية وحقوقية.
بالإضافة إلى ذلك، اعتبر “أبو الغيط” أن ليبيا تمر حاليا بمنعطف خطير جداً في ظل تصاعد العمليات العسكرية، مشدداً على رفض الجامعة العربية لكافة عمليات خرق حظر السلاح على ليبيا وإرسال المرتزقة، وفق ما أسماه بـ”التدخلات العسكرية الأجنبية المكشوفة في ليبيا”.
وسبق للحكومة الإيطالية أن أوقفت سفينة شحن تركية في ميناء نابولي الإيطالي، بعد تلقيها معلومات من ضابط تركي، عن وجود شحنات سلاح تركية، كانت على متن السفينة قبل تفريغها في ميناء العاصمة الليبية، طرابلس. كما اعتبر الأمين العام، أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإعادة الاستقرار لليبيا والشعب الليبي، داعياً في الوقت ذاته إلى أهمية الحفاظ على وحدة واستقلال الأراضي الليبية.
وكانت تركيا قد أعلنت مطلع العام الحالي، عن تدخلها العسكري المباشر في ليبيا، دعماً لحكومة الوفاق، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، في مواجهة الجيش الليبي التابع للواء المتقاعد “خليفة حفتر”.
