مرصد مينا – ليبيا
كشفت مصادر سورية عن حملات تجنيد جديدة أطلقتها روسيا، لتجنيد شبان سوريين وإرسالهم إلى ليبيا، بالتزامن مع تقدم قوات الوفاق المدعومة من تركيا، على جبهة طرابلس، لافتة إلى أن عمليات التجنيد ينفذها الجيش الروسي لصالح ميليشيات فاغنر الروسية المنشرة شرق ليبيا.
وتتهم الأمم المتحدة، روسيا بإرسال نحو 1200 عنصر من ميليشيات فاغنر إلى ليبيا، بالتزامن مع تأكيد منظمات حقوقية سورية، أن حملة التجنيد في سوريا بدأت بشكل فعلي مطلع العام 2019.
من جهته، أشار رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما، “جوشوا لانديس” إلى أن كل من تركيا وروسيا تعملان على زيادة انتشارهما العسكري في ليبيا من خلال المقاتلين الأجانب، وتحديداً السوريين.
تزامناً، أكدت مصادر في المعارضة السورية أن حملة التجنيد الروسية الجديدة تضمنت تجنيد 300 مقاتل من منطقة حمص وسط سوريا، لافتةً إلى أن معظم من تم تجنيدهم هم من المقاتلين السابقين في سوريا.
وتتولى مجموعة فاغنر حماية المصالح الروسية في ليبيا، والتي ترتبط بحقول النفط ومجموعة من العقود الاستثمارية التي حصلت عليه الشركات الروسية إبان حكم النظام الليبي السابق.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد أقر بإجماع أعضائه على قرار تفتيش السفن، ضمن سياق تطبيق قرارا حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وسط اتهامات لكل من روسيا وتركيا بتأجيج الصراع في ليبيا، من خلال إرسال شحنات سلاح ومقاتلين.