ذكرت وكالة الانباء السودانية، أن وفداً من المختصين الإعلاميين الفرنسيين وممثل وزارة الخارجية الفرنسية، زار مقر الوكالة في العاصمة الخرطوم، وذلك في إطار جولته على أجهزة الإعلام السودانية، بهدف الوقوف على احتياجاتها التدريبية والفنية وكيفية تقديم الدعم للأجهزة الإعلامية السودانية، لا سيما وأنها تتجه لمرحلة مفصلية من تاريخ السودان وثورته الفريدة.
وبحسب الوكالة، فقد التقى الوفد المرسل من الحكومة الفرنسية، والمتمثل في قطاعات التدريب و المركز الدولي الفرنسي، والذي ضم كلا من ممثل وزارة الخارجية الفرنسية “لوي ميونير” والمدربة والخبيرة الإعلامية الفرنسية “فلورانس لاسواد” بالمدير العام لوكالة الأنباء السودانية “عبد الله جاد الله أحمد نمر”، بالإضافة لقيادات العمل الصحفي والفني والتدريب، حيث جرى نقاش مستفيض حول متطلبات المرحلة المقبلة تعاونا و تدريبا.
وشددت “فلورانيس لاسواد” على أهمية التعاون مع أجهزة الإعلام السودانية، ووكالة الانباء السودانية في المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد، للنهوض بالعمل الصحفي حتي تقوم بدورها التوعوي اللازم في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ السودان.
وقالت عقب لقائها بالمدير العام لوكالة السودان للأنباء وعدد من المسؤولين: ” اللقاء كان مهما لمعرفة متطلبات المرحلة، وسيتم عقد عدة لقاءات بالأجهزة الإعلامية الأخرى واتحاد الصحفيين في ذات الاتجاه ليتقرر بعدها نوعية الدعم و التدريب الذي سيقدم للسودان في هذا المجال.”
يأتي ذلك عقب لقاء الوفد بالأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية “عبدالعظيم عوض” بمكتبه، حيث بحث اللقاء فرص اقامة دورات تدريبية واسعة للصحفيين السودانيين خلال المرحلة المقبلة.
كما تم خلال اللقاء مناقشة التصور المتكامل للتدريب الذي ينتظر أن يبدأ في ديسمبر المقبل، بورشة موسعة تبحث تفاصيل الدورات التدريبية ومتطلباتها، كان ذلك بحضور كل من المدربة الفرنسية “فلورانس لاسواد” ومدير التدريب في المجلس الدكتورة “ناهد الفاضل”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي