مرصد مينا
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أنه يدعم أي صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس” حتى ولو كان الثمن وقف الحرب على قطاع غزة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن لابيد قوله اليوم الأحد أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) وكذلك أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه يدعم بشكل كامل أي صفقة تبادل أسرى حتى ولو كان المقابل مؤلما.
لابيد أوضح أنه إذا أرادت إسرائيل القضاء على حركة حماس، فعليها أولا إعادة المحتجزين لديها في القطاع، مشيرا إلى دعمه الإعلان عن صفقة تبادل رهائن مع الحركة حتى ولو كان المقابل هو وقف الأعمال القتالية أو وقف الحرب نفسها.
من جهته قال الجنرال الإسرائيلي السابق غيورا آيلاند اليوم الأحد إن إسرائيل أمام خيارين، الأول يتمثل في عدم عودة المحتجزين إلى ذويهم، والثاني التخلي عن هدف “سحق” حركة حماس، وفقا لإذاعة “ريشت بيت” الإسرائيلية.
بالمقابل قال وزير المساواة الاجتماعية عميحاي عميحاي شيكلي إن إسرائيل لن تعقد صفقة مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، أو قائد كتائب القسام، الذراع العسكرية للحركة، محمد الضيف.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.