fbpx

دعوات إضراب جديدة في قطاع التربية المغربي

مرصد مينا – المغرب

ناشد التنسيق النقابي الثنائي لموظفي وزارة التربية حاملي الشهادات (CDT وFNE) الوزارة بالتعجيل بتسوية ملف حاملي الشهادات تسوية شاملة، ليدعو حاملي تلك الشهادات إلى إضراب وطني أيام 5 و6 و7 أكتوبر تشرين أول 2020، مع أشكال احتجاجية موزعة على أربعة مناطق في: الرباط، مراكش، العيون ووجدة.

التنسيق النقابي حمّل الجهات المسؤولة جميع تبعات “هذا التعنت واللا مبالاة في الاستجابة الفورية لجميع مطالب حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية”.

كما ندد التنظيم المسؤول عن الموظفين بـ ”كافة أشكال التضييق التي تمارسها الحكومة والوزارة الوصية على عموم المضربين والمضربات، عبر شن حملة اقتطاعات تعسفية ظالمة واعتبار ممارسة حق الإضراب غيابًا غير مبرر”.

ليدعو التنسيق موظفي وزارة التربية حاملي الشهادات المقصيين من الترقية وتغيير الإطار إلى ارتداء الشارات الحمراء داخل الأقسام، مشددًا أيضا على ضرورة احترام جميع الإجراءات الصحية، مع ارتداء الكمامة وضمان التباعدٍ الجسديٍ لأكثر من متر واحدٍ بين جميع المحتجين.

وفي سياق موازٍ، وعلى الرغم من اعتماد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي نظام الأفواج لإنجاح الموسم التعليمي مع انطلاق العام الدراسي، ارتفعت العديد من الأصوات مؤكدة أن “هذا النظام لن يُعطي نتائج مرضية في ظل النقص الذي يشهده القطاع على مستوى الموارد البشرية، وكذا غياب الرؤية بخصوص التعامل مع الحصص الاستدراكية”.

وتبلغ موظفو قطاع التعليم في مختلف أنحاء المملكة بالجدول الزمنية ونظام التفويج الخاص بهم، مباشرة بعد توقيعهم محاضر الدخول خلال الأسبوع الماضي.

حيث يتوزع نظام الأفواج بالنسبة للتلاميذ بين فوج “أ” الذي سيحضر الحصص الدراسية أيام الاثنين والأربعاء والجمعة، وفوج “ب” الذي سيكون حاضرًا بالأقسام أيام الثلاثاء والخميس والسبت.

وسيستفيد التلاميذ من خمس ساعات متواصلة من التعليم الحضوري يوميًا، لتجنيبهم عناء التنقل مرتين في اليوم، وتفادي التنقل إلى المدرسة لأكثر من مرة واحدة في إطار الاحترازات الوقائية من فيروس كورونا المستجد.

هذا وتشكو آلاف الأسر المغربية التي فضّلت التعليم الحضوري تشتكي من غياب الأساتذة، على الرغم من كل هذه الإجراءات الوزارية، بحيث “يتنقل التلاميذ إلى المدارس ليجدوا حجرات الدراسة بدون أساتذة، بحيث تطلب منهم الإدارة تأجيل الحصة إلى تاريخ آخر”.

كما لجأت بعض المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية إلى خيار “التعليم عن بُعد”؛ لتفادي الوقوع في “كارثة صحية” تعيد البلاد إلى نقطة الصفر.. في ظل تسجيل أرقامٍ قياسية في عدد الإصابات اليومية بفيروس “كورونا” المستجد وما يطرحه ذلك من إشكالات على مستوى تدبير الدخول المدرسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى