مرصد مينا – ليبيا
دعت كل من المانيا وفرنسا وإيطاليا الأطراف الليبية لوقف لإطلاق النار بشكل فوري وغير مشروط، تمهيدا لإيجاد حل سياسي ينهي الأزمة التي تعصف بالبلاد من سنوات.
الدول الثلاث قالت، في بيان مشترك، إن “وقف إطلاق النار يشكل عنصرا أساسيا، لتهيئة المناخ الملائم لاستئناف الحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة في ليبيا بشكل ملموس، ومن ثم إيجاد حل مستدام للصراع”.
وأضافت “في مواجهة الخطر المتنامي لتدهور الوضع في ليبيا والتصعيد الإقليمي، تدعو فرنسا وألمانيا وإيطاليا جميع الأطراف إلى إنهاء المعارك على الفور وبلا شروط، وإلى تعليق التعزيزات العسكرية بالبلاد، كما تدعو إلى وقف التدخلات الخارجية بالشأن الليبي، واحترام حظر الأسلحة المفروض من مجلس الأمن الدولي”.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتجهز فيه الأطراف الليبية لخوض معركة في مدينة سرت، التي تبعد عن العاصمة طرابلس 450 كيلو مترا.
المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أعلن، أمس، أن الجيش أنهى استعداداته لمواجهة أي خطر عسكري يهدد مدينة سرت، وأنه قام بسلسلة عمليات تدريبية غرب المدينة للتعامل مع أي طارئ قد يحدث.
تصريحات المسماري جاءت ردا على “حكومة الوفاق”، التي أكدت نية القوات التابعة لها شن عملية عسكرية للسيطرة على المدينة، مجددة رفضها المبادرة المصرية لاستئناف الحوار.
