مرصد مينا – تركيا
اتهمت غرفة أطباء إسطنبول، حكومة العدالة والتنمية الحاكمة في تركيا، بالإفلاس في مواجهة انتشار وباء كورونا المستجد، كوفيد 19، لافتةً إلى أن الوضع الوبائي فاق قدرة البلاد على مواجهته.
وطالبت الغرفة بإغلاق المدينة بشكل كامل، كآخر إجراء للحد من تصاعد العدوى، مشككةً بالإحصائيات الرسمية حول عدد الاصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي، والتي أعلنت عنها وزارة الصحة التركية.
يشار إلى أن آخر إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة حول عدد الوفيات، أشارت إلى تسجيل 10972 وفاة بسبب مضاعفات الإصابة بالفيروس.
كما أوضحت الغرفة أن العدد الحقيقي للوفيات يتجاوز العدد المعلن عنه بثلاثة أضعافٍ على الأقل، وأن العدد الأكبر من الوفيات تم تسجيله في مدينة إسطنبول، مشيرةً إلى أن عدد سيارات الإسعاف والأسرة داخل المستشفيات والعناية المركزة لم تعد قادرة على إستيعاب عدد المصابين، وأن المئات منهم يقبعون في غرف الاسعاف بانتظار فرصة للدخول إلى المستشفى.
في السياق ذاته، أكدت الغرفة أن ما وصفته بـ”سياسة إنكار الواقع” والتهرب من المسؤولية لدى الحكومة التركية، والاستمرار بتحميل المواطن مسؤولية انتشار الوباء، لن يفيد ولن يساعد على مكافحة الوباء وانتشاره، مطالبةً بتوفير المزيد من غرف العزل وزيادة عدد الاختبارات التي تجرى على المصابين.
وسبق للرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” أن أكد رفضه لسياسة الإغلاق العام، لافتاً إلى أن عجلة الإنتاج في البلاد يجب أن تستمر في الدوران، لإنعاش الاقتصاد التركي.
