هي عبارةٌ عن بقعٍ بنيةٍ صغيرة اللون، تظهر على مناطق مختلفة من الجسم، مثل: الوجه، والساعد، والكتفين، وأعلى الظهر في مراحل عمرية مختلفة، والتي تنتج بسبب زيادة إفراز هرموني الإستروجين، والبروجسترون، الأمر الذي يدفع الخلايا الصبغيّة إلى إفراز صبغة الميلانين بنسبةٍ كبيرةٍ في مناطق معيّنة، وخاصةً عند التعرض لأشعة الشمس، ممّا يسبب الإزعاج للمصاب نتيجة تأثيرها على المظهر الخارجي، ولذلك سنذكر في هذا المقال أسباب ظهور هذه البقع، وبعض العلاجات المنزلية التي تساعد في إزالتها.
أوضحت الجمعية الألمانية للسكري، أن بعض المشاكل الجلدية، قد تنذر بالإصابة بداء السكري. وأشارت الجمعية إلى التغيرات الصبغية، التي تظهر على شكل بقع مستديرة بنية اللون تبدو كالندبات على الساعد أو الساق أو القدم.
كما أن عدوى الفطريات الشديدة والعنيدة على سبيل المثال تحت الإبط أو في منطقة الإربية (المنطقة بين البطن والفخذ على جانبي الجسم) تشير إلى الإصابة بداء السكري.
لذا شددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض والعمل على ضبط نسبة السكر بالدم، حيث ستزول حينئذ البقع وستتماثل عدوى الفطريات للشفاء.
ويوجد أنواع أقل خطراً من تلك قد تكون بسبب مقشرات جلدية، تحتوي بعض أنواع المقشرات على مواد تكون قاسية على البشرة، وهذه المواد تؤدي إلى تهيج البشرة واحمرارها، وبالتالي ظهور البقع البنية على البشرة فيما بعد.
ظهور حبوبٍ على البشرة: تتسبب الحبوب والبثور التي تظهر على البشرة بعد اختفائها إلى ظهور بقعٍ بنية، وندباتٍ داكنة.
التغيرات الهرمونية: تحدث بعض التغييرات الهرمونية في الجسم خلال مراحل عمرية مختلفة، وهذه التغييرات تؤدّي إلى زيادة إفراز هرمون الأستروجين وخاصةً في فترة الحمل، أو تناول حبوب منع الحمل، وبالتالي ظهور بعض البقع الداكنة على البشرة.
حروق الشمس والناتجة عن التعرض المستمر لأشعة الشمس المباشرة، إضافةً للبقع الناتجة عن التقدم في السن، أو الإصابة بفطريات التينيا المبرقشة، والحزاز، والوحمات الخلقية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي