دمشق تشهد أول زيارة لوزير خارجية عربي منذ سقوط نظام الأسد

مرصد مينا

استقبل أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أمس الاثنين، عدداً من الدبلوماسيين العرب الذين قدموا الدعم للشعب السوري، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون في المرحلة المقبلة.

وكان من أبرز هؤلاء الدبلوماسيين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي يُعتبر أول وزير خارجية عربي يزور دمشق منذ سقوط بشار الأسد.

ونشرت وزارة الخارجية الأردنية صوراً للصفدي وهو يصافح الشرع. وكانت الوزارة قد أكدت في وقت سابق أن الصفدي يزور دمشق في إطار لقاءات مع المسؤولين السوريين، ضمن سعي الأردن لدعم أمن واستقرار سوريا، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكانت الأردن قد شهدت تداعيات النزاع السوري الذي بدأ عام 2011، إذ تستضيف حالياً أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري. كما تشترك الأردن وسوريا بحدود برية تمتد على 375 كيلومتراً، ما يعزز أهمية التنسيق الأمني بين البلدين.

من جهة أخرى، وصل إلى دمشق وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، على رأس وفد دبلوماسي في أول زيارة رسمية من قطر إلى سوريا منذ 13 عاماً من القطيعة الدبلوماسية.

وتعتبر هذه الزيارة خطوة في إطار تجديد العلاقات بين البلدين، حيث أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إلى أن “الزيارة تعكس دعم قطر الثابت للشعب السوري”.

وأضاف أن الوفد القطري ضم فريقاً فنياً من قطاع الطيران لتقييم جاهزية مطار دمشق الدولي لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.

وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، أبدت قطر اهتمامها بالاستثمار في قطاعات عدة في سوريا، لا سيما في مجال الطاقة، وفقاً لما ذكره أحمد الشرع.

كما دعا القائد العام للإدارة السورية الجديدة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لزيارة سوريا في المستقبل القريب.

وتعتبر هذه الزيارات جزءاً من التحركات الدبلوماسية العربية التي تشهدها دمشق منذ سقوط نظام الأسد قبل أكثر من أسبوعين.

Exit mobile version