أعلنت مصادر حقوقية سورية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي قد استهدف عدة مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية، فجر اليوم – الخميس، في مناطق من دمشق وريفها، من بينها قادة اللواء 75 واللواء 91، بالإضافة إلى مطار المزة العسكري.
كما أكدت المصادر، أن مركز البحوث العلمية، والذي كان هدفاً دائماً للطيران الإسرائيلي، تعرض بدوره للقصف بعدد كبير من الصواريخ، لافتةً إلى أن الدفاعات الأرضية التابعة لنظام “بشار الأسد”، قد تمكنت ‘سقاط من عدد قليل من الصواريخ، في حين تمكن العدد الأكبر منها من الوصول إلى أهدافه.
من جهته، أكد النظام السوري، تعرضه لغارات إسرائيلية، مشيراً إلى أنه تمكن من التصدي للهجوم إسرائيلي فوق دمشق، على حد قوله، دون الكشف عن تفاصيل أوفى حول حصيلة الهجمات، وإذا ما تسببت بوقوع خسائر بشرية أو مادية، مكتفياً بالإعلان عن أن الغارات تمت من فوق الجولان السوري المحتل، وأنها استهدفت موقع في مدينتي دمشق ودرعا.
وليست المرة الأولى، التي يتعرض فيها النظام السوري ومناطق انتشار الميليشيات الإيرانية في سوريا لهجمات وغارات من قبل إسرائيل، حيث شن الطيران الحربي الإسرائيلي خلال السنوات الماضية، سلسلة من الغارات ضد مواقع عسكرية سورية، والتي كان آخرها، منتصف الشهر الماضي، حيث أعلنت إسرائيل حينها، استهداف مطار T4 العسكري، والذي أدى إلى مقتل 23 عنصراً مسلح، بينهم 16 عنصراً أجنبياً، يرجح أنهم إيرانيون.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في كانون الأول الماضي، عن استهداف مواقع عسكرية في منطقتي السيدة زينب وعقربا جنوب دمشق، ما أدى حينها إلى مقتل 3 عناصر مسلحة أجنبية، يعتقد أنهم تابعون لميليشيات حزب الله اللبناني، كما كانت إسرائيل قد أعلنت منتصف العام الماضي، استهدافها لمواقع يديرها الحرس الثوري الإيراني، جنوب دمشق، لتدريب عناصر تابعة للميليشيات اللبنانية الموالية لإيران، على طوير تصنيع وإطلاق الطائرات المسيرة، متهمة طهران بالاستعداد لاستخدام تلك الطائرات ضد تل أبيب.