مرصد مينا
تعرض ثلاثة أشخاص للإصابة، أحدهم بحالة حرجة، جراء هجوم نفذه لاجئ سوري بالسكين في جنوب شرقي النرويج يوم أمس الجمعة. وأوضحت الشرطة النرويجية في بيان لها، أن المشتبه به في هجوم الطعن متزوج من إحدى الضحايا، مضيفة أنهم عائلة من سوريا.
وأضاف البيان أن إصابة أحدهم خطيرة، وأن شخصين نُقلا بطائرة “هليكوبتر” إلى مستشفى قريب، كما اُحتجز المتهم المصاب بتهمة “إيذاء جسدي خطير”.
القناة النرويجية الثانية “TV2 أوضحت أن سائق حافلة وطلابًا من مدرسة ثانوية محلية تغلبوا على المشتبه به، واحتجزوه ثم سلّموه إلى رجال الإطفاء، الذين وصلوا قبل الشرطة.
من جهتها ذكرت وزيرة العدل النرويجية، إميلي ميهل، أن “أعمال العنف هذه خطيرة ويائسة”، موجهة الشكر لعناصر الشرطة الذين سيطروا على الموقف، في البلدة التي يقطنها 26 ألف شخص.
وقالت الشرطة النرويجية في بيان، إنه تم القبض على المشتبه به من دون تحديد أسباب الهجوم، مشيرة إلى أنه توجد علاقة بين الجاني والمصابين، لافتة إلى أن زوجة الجاني أصيبت بإيذاء جسدي خطير عبر السكين التي كان يحملها، إضافة لرجل كان برفقتها من دون تحديد هويته.
الشرطة النرويجية بدأت تحقيقاً كشفت فيه أن الرجل كان قد استخدم العنف ضد زوجته في تشرين الثاني الماضي، ومُنع من زيارتها وما زال المنع سارياً عليه.
يشار إلى أنه في آذار الماضي، لقيت امرأتان سوريتان حتفهما، في هجوم عنيف على يد رجل سوري في مدينة كريستيانساند جنوبي النرويج، حيث عثرت قوات الطوارئ على المرأتين وهما مصابتان بجروح خطيرة في مسكن خاص في كريستيانساند، ولكنهما توفيتا متأثرتين بجراحهما بعد نقلهما إلى المستشفى بوقت قصير، بحسب ما أعلنت الشرطة.
