أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستنضمّ إلى قوة بحرية تقودها الولايات المتّحدة لتأمين الملاحة في الخليج، وذلك عقب تصاعد التوتر في المنطقة واستهداف إحدى ناقلات النفط في مياه الخليج قبل أشهر.
وكشف رئيس الوزراء الأسترالي “سكوت موريسون”أن بلاده ستشارك بفرقاطة وطائرة استطلاع بحرية من طراز “بي 8” وطاقم دعم، بغية دعم قوات التحالف الموجودة في الخليج.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت التمهيد لبناء تحالف لمراقبة حركة الملاحة في منطقة الخليج بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت حركة الملاحة هناك، كاشفة عن إجراء وزير خارجيتها محادثات مع دول خليجية في هذا الأمر.
وجاء الإعلان بعد أيام من إسقاط إيران طائرة أميركية مسيرة، بذريعة أنها اخترقت مجالها الجوي قرب مضيق هرمز الإستراتيجي، الأمر الذي نفته الولايات المتحدة.
وبينت الخارجية الأمريكية أن أعين الحالف ستكون شاخصة على عملية الشحن، وأن المرحلة الراهنة تركز على توفير الدعم “المادي والمالي”، لافتةً إلى أن التحالف هذا قد يضم قوات أجنبية، لكن دورها سيقتصر على المراقبة وليس على مرافقة السفن.
وكانت عدة دول بينها مملكة البحرين وبريطانيا أعلنت مشاركتها في العملية العسكرية التي تريد الولايات المتحدة تدشينها لتأمين الملاحة البحرية في منطقة الخليج ومضيق هرمز، وذلك خلال زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية للعاصمة البحرينية المنامة، الاثنين.
من جهتها حذرت إيران من أي وجود عسكري أجنبي في منطقة الخليج، معتبرة أن تأمين تلك المنطقة هو شأن خاص بدول الخليج وحدها، والتي تشهد علاقاتها بإيران توترات كبيرة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي