ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعزيز جدرانها الأمنية البرية والبحرية والجوية، خوفاً وتحسباً لأي ضيف غير مرغوب به فوق أراضيها، وتراجع الولايات المتحدة الأمريكية بوصفها القوة الكبرى في العالم باستمرار، قوائم الدول التي يمنع مواطنوها دخول الأراضي الأمريكية لأسباب عديدة، يندرج العامل الأمني على رأسها.
وفي أحدث قائمة أضيفت اليوم الأربعاء 7 دول جديدة لقائمة الدول التي يمنع مواطنيها دخول الأراضي الأمريكية، وسبق هذه القائمة قائمة قديمة صدرت قبل عامين أي في عام 2018.
قال القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي “تشاد وولف”؛ إن الإدارة “تواصل النظر في ذلك . . . إنه أمر قيد المراجعة كل ستة أشهر، ما زلنا نفعل ذلك، لقد فعلنا ذلك على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، كل ستة أشهر، هذا جزء من العملية”، رافضا تقديم جدول زمني للإعلان.
وتضم القائمة الجديدة، روسيا البيضاء وإريتريا وقرغيزستان وميانمار ونيجيريا والسودان وتنزانيا.
وأوضحت وسائل إعلام أميركية مرئية ومسموعة ومكتوبة، إن قائمة الدول هذه ليست نهائية، وقد يتم تغييرها. ومن المتوقع أن تواجه بعض الدول حظرا على بعض أنواع التأشيرات فقط.
وإضافة هذه الدول السبع إلى قائمة الولايات المتحدة لحظر السفر يأتي ضمن خطوة قد تؤدي لتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول المعنية، تقيد السياسة الحالية الدخول من سبع دول بدرجات متفاوتة، هي: إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن، إلى جانب فنزويلا وكوريا الشمالية.
وقد تمت إزالة تشاد من القائمة في نيسان من العام الماضي، بعد أن قال البيت الأبيض؛ إن البلاد “حسنت الإجراءات الأمنية”، حيث تستند الخطط، التي لا تزال قيد المراجعة، إلى مدخلات مشتركة بين الوكالات من وزارتي الأمن الداخلي والدولة، وكذلك البيت الأبيض.
ووفقا لإدارة الرئيس الأمريكي الحالي، فإنه يتم استخدام القيود لـ”تشجيع الدول على الامتثال لمتطلبات الأمن القومي الأميركي”، مثل مشاركة المعلومات مع الوكالات الأميركية.