مرصد مينا – المغرب
أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء، أن بلاده عازمة على طي النزاع في الصحراء الغربية، مشددا على أن ذلك لن يكون على حساب “حقوقها الشرعية”.
“بوريطة” قال أمام الغرفة الثانية للبرلمان إن “خطاب الملك محمد السادس الأخير حول هذه القضية يروم التوجه بكل حزم وبكل ثقة، نحو الطي النهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول مغربية الصحراء”.
الوزير المغربي أضاف أن الخطاب الملكي بمناسبة المسيرة الخضراء “يشكل خارطة طريق واضحة المعالم لتكريس مغربية الصحراء، وتحصين مكتسبات بلادنا في المحافل الدولية، كما أنه مؤشر على انطلاق فصل جديد وراء جلالة الملك في إطار رؤية بعيدة المدى تروم التوجه بكل حزم وثقة نحو الطي النهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول مغربية الصحراء”.
كما أكد على أن “مغربية الصحراء حقيقة ثابتة لا رجعة فيها، تكرست على المستوى الدولي من خلال المكتسبات الحاسمة التي حققها المغرب في السنوات الأخيرة، ما أعطى للعمل الخارجي مصداقية يعززها تلاحم كافة كل المغاربة وراء الملك”، مشددا على أن الحل النهائي يكمن “في إطار مبادرة الحكم الذاتي ولا شيء غير ذلك”.
ويقترح المغرب منح المنطقة المتنازع عليها حكما ذاتيا تحت سيادته، بينما تطالب “جبهة البوليساريو” التي تدعمها الجزائر باستقلالها.