توسعت رقعة الاحتجاجات المناهضة لميليشيا “قسد” في ريف دير الزور ضد تواجد ميليشيا”قسد”، وذلك بانضام بلدات جديدة.
وأفادت مصادر محلية إن بلدة مئات الشباب في بلدة “حمْار العلي” خرجوا اليوم الأربعاء، بمظاهرة ضد “قسد” ليتطور الأمر إلى اشتباكات بالعصي بعد أن حاولت دورية عسكرية لقوات “الاسايش” التابعة لميليشيا “قسد” قمع المظاهرة.
وأضافت المصادر بأن عشرات المتظاهرون اجتمعوا على الدورية واشتبكوا مع عناصرها بالعصي مما أجبرهم على الفرار من البلدة.
كما قام المتظاهرون في البلدة بقطع الطريق العام الذي يربط ديرالزور بالرقة بالإطارات المشتعلة، وردوا شعارات ضد سياسة “قسد” ذات الغالبية الكردية والانفلات الأمني، وطالبوا التحالف الدولي بالكف عن دعم ميليشيا “قسد”، متهمين الاخيرة بسرقة موارد النفط لصالح مشاريعها.
وكانت مظاهرات عارمة ضد “قسد” قد بدأت في الـ24 من نيسان / أبريل الماضي، في مدن وبلدات ريف دير الزور الشرقي.
وجاءت المظاهرات في أيامها الأولى- كما يقول ناشطون من المنطقة- رفضاً لارتفاع اسعار المحروقات وهيمنة “قسد” على صناعة القرار والفساد الإداري المستشري في مجلس دير الزور المدني.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي