مرصد مينا – الجزائر
أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية في “الدار البيضاء” بالعاصمة الجزائرية، عقوبة الإعدام بحق قاتل الطفل “ريان” 12عاماً، الذي استدراجه المتهم إلى مسكنه بالحي الفوضوي “لافيمي” بوزريعة، وذبحه من “الوريد إلى الوريد”، بعد أن وجه له 28 طعنة.
الجريمة التي اهتزت لها العاصمة عشية “عيد الأضحى” في العام 2019، أثارت غضباً واسعاً في الجزائر، اذ طالبت الأوساط الشعبية بتطبيق عقوبة الإعدام بحق الجاني.
وكشفت المحكمة في قرار الإحالة أن “الجاني استدرج الضحية الي مقر سكناه في بوزريعة، ليجهز عليه أمام شقيقه الأصغر، دون رحمة او شفقة” لافتة إلى أن “المتهم قطع جثة الطفل إلى أجزاء بواسطة ساطور”.
إلى جانب ذلك، أشار تقرير الطب الشرعي أن “المتهم وجه للضحية عدة طعنات بالسكين على مستوى البطن، ثم طعنات أخرى على الجهة اليسرى للقفص الصدري، ثم 4 طعنات على مستوى البطن، وأخرى على مستوى الجنب الأيمن لليد اليسرى، ثم قام ببترها كليا”. مشيراً إلى أنه “لم يشف غليل الجاني بل قام بذبح الطفل من الوريد إلى الوريد، وهو لا يزال حيا يرزق، ثم قطع جثة الضحية، بكل برودة أعصاب”.
واعترف المتهم بأفعاله منذ اللحظة الاولى بعد مواجهته بالأدلة، مشيراً إلى أنه “يعاني من جنون متقطع، وأنه خلال ذبحه الطفل لم يكن يعي أفعاله”.
يذكر أن تقارير الطبيب الشرعي اثبتت أن الضحية “ريان ” لم يعتد جنسيا على ابن المتهم، اذ ادعت زوجة المتهم خلال مجريات التحقيق أن المتهم قتل الطفل “دفاعا عن الشرف”.