مرصد مينا
أكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي يدخلان مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية، حيث أصبح أمن وازدهار دول المنطقتين مرتبطين بشكل متداخل.
جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح القمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في بروكسل التي عقدت يوم أمس الخميس.
وأوضحت فون دير لاين أن هذه القمة التاريخية تمثل رؤية الطرفين كشريكين استراتيجيين يعملان معًا لبناء مستقبل مشترك، مشيرةً إلى أنه لا يمكن تحقيق نمو اقتصادي دون وجود أمن مستقر. كما عرضت تأثير الأزمات في الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية على كلا المنطقتين، داعيةً إلى حشد الجهود الدبلوماسية لوقف التصعيد في المنطقة.
وأوضحت فون دير لاين أن “هذه القمة التاريخية تمثل رؤية الطرفين كشريكين استراتيجيين يعملان معًا لبناء مستقبل مشترك”، مشيرةً إلى “أنه لا يمكن تحقيق نمو اقتصادي دون وجود أمن مستقر”.
كما عرضت تأثير الأزمات في الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية على كلا المنطقتين، داعيةً إلى حشد الجهود الدبلوماسية لوقف التصعيد في المنطقة.
وتطرقت إلى ضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وحماية أرواح المدنيين، مؤكدةً أن “الدبلوماسية وحدها يمكن أن تخلق مسارًا مستدامًا نحو الأمن”، وشددت على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم جهود السلام والتوصل إلى حل الدولتين.
وشددت المسؤولة الأوروبية على أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة دون موارد آمنة، مؤكدة على التزام الجانبين في الانتقال الأخضر وتقدم اقتصاداتهما في تنويع مصادر الطاقة.
وأشارت إلى أهمية الشراكة في قطاع الطاقة لبناء “عصر جديد”، حيث يمكن أن تصبح منطقة الخليج مركزًا للطاقة النظيفة، تربط بين أوروبا وآسيا وإفريقيا.
وكانت القمة الخليجية الأوروبية الأولى قد عقدة الخميس في العاصمة البلجيكية بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء من دول الخليج الست ودول الاتحاد الأوروبي الـ 27.