مرصد مينا – الجزائر
قالت رئيسة حزب “العدل والبيان” والنائب في البرلمان الجزائري نعيمة صالحي إنها تعرضت للسحر الأسود طيلة السنوات الماضية، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط الجزائرية.
صالحي أوضحت في تدوينة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنها تعرضت للسحر من طرف مقربين منها طيلة 3 سنوات، ودعت متابعيها أن يدعوا على من قصدها بالسحر.
وأضافت لاحقا في بث مباشر عبر صفحتها، أنها تعرضت للسحر الأسود من قبل أطراف سياسية لها علاقة مع كبار السحرة والمشعوذين في العالم، بهدف قتلها وإبعادها كليا عن الحياة السياسية، مشيرة إلى أنها اكتشفت مؤامرة تحاك ضدها داخل مكتب حزبها، من طرف مناصرين لأحزاب سياسية بعضها إسلامية، يتظاهرون أنهم مناضلون في حزبها.
وبررت ذلك بقولها إن حزب العدل والبيان حزب ناجح، سبب غيرة بعض السياسيين، ما جعلهم يفكرون جديا في إنهاء وجودها السياسي.
وذكرت أن معاناتها من السحر، وكذلك المضايقات التي تعرضت لها خلال فترة ترؤسها لحزبها المذكور، جعلتها تفكر في ترك الحياة السياسية كليا، وتسليم مشعل الحزب للشباب الذين يؤمنون بأفكاره ومبادئه.
وقالت إن بعض الطيبين عثروا على كتب السحر الأسود، التي وضعت للنيل منها في فم الكلب، وإن الأخير كان مربوطا بسلك حديدي، وإنه كان من المفترض أن تموت بمجرد موت ذلك الكلب.