مرصد مينا – أمريكا
نفى رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جيمس مكونفيل، اليوم الثلاثاء، وجود أيّ قرار للقتال، مؤكداً أن القادة العسكريين لن يوصوا بإرسال قوات للقتال إلا عندما يكون ذلك في مصلحة الأمن القومي أو كملاذ أخير.
ووفق ما نقلته وكالة «رويترز» عن الجنرال، فإنه في الوقت ذاته، امتنع عن التعليق على إشارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى أن القادة يريدون خوض الحروب لإدخال السعادة على نفوس صانعي الأسلحة.
وأوضح «مكونفيل» خلال تعليقه على هذه الأنباء أثناء تواجده في إحدى الفعاليات: أن «العديد من هؤلاء القادة لديهم أبناء وبنات يخدمون في الجيش، وكثير منهم لديه أبناء وبنات ذهبوا للقتال أو ربما يخوضون القتال الآن».
وشدد رئيس أركان الجيش الأمريكي، في ختام حديثه عن الموضوع على أنه: «يمكنني أن أؤكد للشعب الأمريكي أن كبار القادة سيوصون فقط بإرسال قواتنا للقتال عندما يكون ذلك ضروريا للأمن القومي وكملاذ أخير. نأخذ هذا بجدية بالغة لدى تقديم توصياتنا».
في سياق متصل، كشفت مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي، عن عدم رضاه من عمل وزير الدفاع، مارك إسبر، وأنه يسعى إلى تبديله بوزير شؤون المحاربين القدامى، روبيرت ويلكي.
وقالت قناة “NBC” إن ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية، نقلوا لهم تسريبات حول معلومات من أن ترامب «أصبح مقتنعا بضرورة إقالة (إسبر) من منصب وزير الدفاع، وبحث هذا الموضوع مع ويلكي بشكل مباشر في الشهر الماضي في البيت الأبيض».
وكانت وكالة «بلومبرغ»، قد أشارت في وقت بأوائل آب/ أغسطس، إلى أن ترامب يدرس إمكانية إعفاء إسبر من منصب وزير الدفاع حال الفوز في الانتخابات الرئاسية، وأضافت أن قائد البنتاغون أبلغ المقربين به بنفسه بنيته الاستقالة أيا كانت نتائج السباق الرئاسي.
