مرصد مينا
قال رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي أنه من “الصعب جداً إخراج القوات الروسية من أوكرانيا هذا العام”، مضيفا خلال مؤتمر مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لكييف تشمل تدريب القوات الأوكرانية.
من جهته قال أوستن أن المساعدات العسكرية الجديدة ستساعد أوكرانيا على التصدي لروسيا، مؤكدا أن هناك التزاما طويل الأمد بدعم أوكرانيا.
الوزير الأمريكي أشار خلال المؤتمر الذي عقده في قاعدة رامشتاين في ألمانيا، إلى أن عدة دول تعهدت بإرسال منظومات دفاع جوي لأوكرانيا وأن مجموعة دعم أوكرانيا ستواصل سن القوانين لاحترام سيادة الدول.
يشار أن اجتماع المسؤولين العسكريين في حلف الناتو بقاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا هو الأحدث في سلسلة من الاجتماعات منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل ما يقرب من 11 شهراً، حيث ستتم مناقشة إمدادات الأسلحة في المستقبل، خاصة دبابات ليوبارد 2 الألمانية التي تستخدمها جيوش في أنحاء أوروبا.
وتتمتع برلين بحق رفض أي قرار تصدير لهذه الدبابات، وبدا أن حكومة المستشار أولاف شولتس مترددة حتى الآن في السماح بنقلها إلى أوكرانيا خوفاً من استفزاز روسيا.
يكر أن أوستن قد حضّ في وقت سابق خلال اجتماع للأطراف الرئيسية الداعمة لأوكرانيا، الحلفاء الغربيين إلى زيادة مساعداتهم لكييف في مرحلة حاسمة من تصديها للقوات الروسية.
والخميس أعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تصل قيمتها إلى 2.5 مليار دولار، وتشمل مئات المركبات المدرعة ودعماً للدفاع الجوي الأوكراني. وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الحزمة تشمل 59 من مركبات برادلي القتالية و90 ناقلة جنود مدرعة من طراز سترايكر و53 عربة مقاومة للألغام و350 مركبة مدولبة متعددة المهام ذات قدرة تنقل عالية.