مرصد مينا
أجرى رئيس أركان القوات المسلحة المصرية أحمد خليفة زيارة مفاجئة إلى الحدود مع قطاع غزة اليوم الخميس.
وقال العقيد غريب عبد الحافظ غريب المتحدث العسكري المصري، إن “الفريق أحمد خليفة أجرى زيارة مفاجئة لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع قطاع غزة”، مؤكدا أنه تفقد القوات المكلفة بتأمين معبر رفح البري.
وأكد الفريق أحمد خليفة، أن “المهمة الرئيسية للقوات المسلحة هي الحفاظ على حدود الدولة على الاتجاهات الاستراتيجية كافة”، مشددا على أهمية التحلي بالعلم والإرادة والحفاظ على اللياقة البدنية العالية لضمان تنفيذ المهام كافة باحترافية عالية.
يشار أن مصدر مصري رفيع المستوى شن هجوما حاجا أمس الأربعاء على رئيس الوزراء الاسرائيي بنيامين نتنياهو في ظل تمسك الأخير ببقاء قواته في محور فيلادلفيا وتعقّد مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية عن المصدر قوله أن كافة الأطراف مستاءة من استمرار نتنياهو في إفشال الوصول لاتفاق هدنة في غزة.
ويرى المصدر أن نتنياهو يمهد من خلال ادعاءاته بتهريب السلاح من مصر لإعلان فشله الأمني والسياسي وعدم العثور على الرهائن أو تحقيق أي انتصار عسكري بغزة والضفة، مشيرا إلى أن نتنياهو “يروج الأكاذيب للتغطية على فشله في غزة”.
ووصف المصدر تصريحات نتنياهو بأنها “رسالة استباقية لواشنطن برفضه أي مقترحات لوقف إطلاق النار وإجهاض لكل الجهود المبذولة للتهدئة والإفراج عن المحتجزين والأسرى”.
جمهورية مصر العربية كانت قد أعربت، يوم الثلاثاء الماضي، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، إن “نتنياهو حاول من خلال تصريحاته، الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة”، مؤكدة رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن.
وحملت مصر “الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتي تؤدي الي مزيد من التصعيد في المنطقة”، مؤكدة “حرصها علي مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة”.