رئيس الصومال يتخلى عن الجنسية الأمريكية

أعلن القصر الرئاسي في جمهورية الصومال تخلي الرئيس “محمد عبد الله فرماجو” عن جنسيته الأمريكية، بصفة رسمية.

ونشرت وكالة “صونا” للأنباء في الصومال اليوم الخميس نقلا عن تصريحات رئاسية أن “السلطات تقوم بإجراءات قانونية بشأن تنازل الرئيس الصومالي عن جنسيته الأمريكية قد بدأت منذ مدة من الزمن، وأنه تم استكمالها الآن”، ويمنح دستور البلاد في الصومال الحق للمواطن في الحصول على جنسية بلد آخر.

“محمد فرماجو” الذي تولى رئاسة الصومال عام 2017، أعلن اليوم عن تخليه عن الجنسية الأمريكية بكامل طواعيته، وبشكل رسمي، دون أن تذكر السلطات الصومالية السبب الرئيسي الذي دفع رئيس البلاد لذلك، بعد أن أمضى سنوات عديدة من حياته في الولايات المتحدة الأمريكية، حصل خلالها على شهادات وخبرات تعليمية مختلفة.

من جهتها أكدت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء أن هذا الإعلان يأتي بعد نحو أسبوعين من هجوم شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أربع نائبات أمريكيات ينتمين لأقليات في الولايات المتحدة، من بينهم النائبة ذات الأصول الصومالية “إلهان عمر”.

إلهان عمر ولدت في الصومال، عام 1982، وأمضت أربع سنوات في مخيم للاجئين في كينيا، قبل وصولها إلى الولايات المتحدة وهي تبلغ من العمر 12 عاماً، حيث تعيش منذ عشرين عاما في ولاية مينيسوتا، وهي أم لثلاثة أبناء.

وفي عام 2016، دخلت التاريخ كأول مشرّعة أميركية من أصل صومالي، عندما انتخبت عضواً بمجلس نواب ولاية مينيسوتا المحلي، وفازت بعضوية مجلس النواب الأمريكي وحصلت على مقعد في الكونغرس الأمريكي عام 2018.

تحاول دائما “إلهان عمر” انتقاد الرئيس الأمريكي وحزبه، الذي كان قد طلب منها في وقت سابق العودة إلى بلادها في القرن الإفريقي.

“عمر” غردت في شهر أبريل/ نيسان من العام الجاري مهاجمة الرئيس “ترامب” على حسابه الشخصي في موقع تويتر: “لايمكن لأي شخص بصرف النظر عن مدى حماقته وخبثه أن يهدد في حبي الراسخ لأمريكا”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version