مرصد مينا
كشف رئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) السابق أبراهام بورغ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من أوقف خطة الضم، التي كان قد اقترحها مطلع العام الجاري.
بورغ قال، في حديث لصحيفة “IL fatto Quotidiano” الإيطالية إن “ترامب أوقف الخطة لأنها لم تعد مناسبة له الآن، ولم يعد لديه الوقت لمساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على إنقاذ نفسه بضم الضفة الغربية وغور الأردن”، مضيفا أنه “من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل وضع توقعات حول سياسة الضم، لأنه لا توجد شفافية في هذه الخطة ولا أحد يعرف ذلك بالتفصيل”.
ورأى بورغ أن ترامب ونتنياهو “يتملكهما جنون النرجسية، وعديما الضمير والأخلاق، وهما مستعدان للانقلاب على أي شخص فقط لإنقاذ نفسهما، والحفاظ على السلطة”، حسب وصفه.
وكان نتنياهو قد أكد، في أكثر من مناسبة، عزمه البدء في تطبيق الخطة، في الأول من تموز الجاري، إلا أن خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية من جهة، والإدارة الأمريكية من جهة أخرى، حالت دون تنفيذها في الموعد المحدد، حسب ما كشفت وسائل إعلام محلية.
محللون إسرائيليون أوضحوا أن سبب امتناع رئيس الحكومة الإسرائيلية عن الإعلان عن مخطط الضم في موعده، هو عدم وجود ضوء أخضر من إدارة ترامب لتنفيذ خطوة كهذه، إلى جانب عدم جهوزية أجهزة الأمن الإسرائيلية لتنفيذ قرار بالضم في التوقيت الحالي، نظرا لما قد يتبعه من تصعيد من شأنه “الإضرار بأمن إسرائيل”.
وزير الطاقة الإسرائيلي يوقال شتاينتس رجح، الأربعاء الماضي، أن تطبيق خطة الضم سيتم خلال الأشهر القادمة.
