مرصد مينا
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء “نفتالي بينيت”، يعتزم معاقبة وزير الدفاع “بيني غانتس، بعد لقاءه الأخير الرئيس الفلسطيني “محمود عباس”.
وسائل الاعلام قالت: إن “نفتالي بينيت يعتزم معاقبة بيني غانتس على خلفية لقائه بالرئيس الفلسطيني، حيث قرر منعه من إلقاء خطاب في البرلمان الإسرائيلي الكنيست حول إيران، يوم الثلاثاء المقبل”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس”، قد وعد بتقديم تسهيلات إسرائيلية للفلسطينيين في الضفة الغربية، أثناء لقائه بالرئيس محمود عباس أول أمس الأحد، في المقاطعة برام الله.
إلا أنه بعد لقاءه أبو مازن، طلب بيني غانتس من سكرتارية الحكومة الإسرائيلية إلقاء خطاب في جلسة الكنيست المقبلة والمتعلقة بالملف النووي الإيراني، إلا أن السكرتارية رفضت طلبه، بناء على إيعاز من رئيس الوزراء نفسه، نفتالي بينيت.
وأكد وسائل الاعلام أنه “رغم موافقة بينيت المسبقة على لقاء غانتس مع الرئيس عباس، فإن تلك الموافقة قد اقتصرت على الحديث عن المجالات الاقتصادية والأمنية فحسب، خاصة ما يتعلق منها بالتنسيق حول نقل المساعدات القطرية إلى قطاع غزة، إلا أن حديث غانتس عباس قد تناول ملفات وقضايا سياسية أخرى لم يرغب بينيت في التطرق إليها”.
بدورها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء نفتالي بينيت، نفي “أي عملية دبلوماسية مع الفلسطينيين” قائلا: “لن تكون هناك مثل هذه العملية”، ولفت إلى أن “الاجتماع كان بموافقة مسبقة من رئيس الوزراء، وغطى قضايا روتينية بين المؤسسة الدفاعية، والسلطة الفلسطينية”.