مرصد مينا – مصر
كشف رئيس الوزراء المصري “مصطفى مدبولي”، عن شرط استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تركيا هذا العام، وذلك بعد الاجتماعات الأخيرة بين البلدين لإعادة “تطبيع العلاقات”.
رئيس الوزراء “مدبولي” قال في مقابلة مع وكالة “بلومبرج”: إن “القضية الرئيسية لمصر تظل في تورط تركيا بليبيا، ولا ينبغي لأي دولة أخرى أن تتدخل في ليبيا، أو تحاول التأثير على صنع القرار هناك، ونود أن نترك الليبيين يقررون مستقبلهم”، لافتاً إلى أنه “يمكن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تركيا هذا العام إذا تم حل القضايا العالقة”.
وكان وزير الخارجية المصري “سامح شكري” أكد أمس الخميس، أن “القاهرة حريصة على إيجاد حل وصيغة لإعادة العلاقات الطبيعية مع أنقرة”، موضحاً أن “هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، مؤكداً أنه عندما تشعر مصر بالرضا عن حل القضايا العالقة، فإن الباب سيفتح أمام مزيد من التقدم”.
إلى جانب ذلك، أكد رئيس الوزراء المصري “مصطفى مدبولي”، أن “هناك الكثير من التحركات التي حدثت في الأشهر القليلة الماضية، لكن لا تزال هناك أيضًا بعض القضايا العالقة”.
وكانت وزارتا الخارجية التركية والمصرية، قد أعلنتا أن أنقرة والقاهرة جددتا رغبتهما في اتخاذ خطوات إضافية من شأنها تعزيز مساعي تطبيع العلاقات بين البلدين.
كما اتفق الطرفان على مواصلة تلك المشاورات والتأكيد على رغبتهما في تحقيق تقدم بالموضوعات محل النقاش، والحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لتيسير تطبيع العلاقات بين الجانبين.
يذكر أن جولة المشاورات الثانية بين الوفدين عقدت في أنقرة يومي 7 و8 سبتمبر 2021، برئاسة السفير “سادات أونال” نائب وزير خارجية جمهورية تركيا، والسفير “حمدي سند لوزا” نائب وزير خارجية مصر.