fbpx

رئيس بلدية تونسية يقتحم مقر رابطة حقوقية ويحوله إلى مدرسة قرانية

مرصد مينا – تونس 

أعلنت  الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع تونس الشمالية، في بيان لها، أنّ رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني ( المحسوب على حركة النهضة الإسلامية)، توجه إلى مقر الفرع، الكائن بعدد ١ نهج عمر المختار، وأقدم على خلع مقر الرابطة ورفع كل محتوياته إلى وجهة غير معلومة كما تمّ إبدال الأقفال دون إعلام الرابطة بذلك مع اقتلاع ثلاثة يافطات اشهارية باسم الرابطة وتغييرها باخرى باسم جمعية قرآنية.

وعبّر فرع الرابطة في بيانه، عن تفاجئه من تصرّف العيوني دون موجب قانوني و حضور عدل تنفيذ ضاربا بكل الإجراءات القانونية عرض الحائط، واعتبر الفرع أنّ تلك التصرفات ”البربرية” لا تُستغرب من ”المدعو فتحي العيوني لما دأب عليه من خروقات جنونية معادية للبلاد وللعباد والتي لا يمكن أن تعبر إلا على حالة انفصام حادة لا شفاء لها ولا يمكن أن تكون إلا نتاج لحالة اللاّعقاب التي طغت على الحياة السياسية.

وحمّلت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع تونس،  رئيس بلدية المرسى فتحي العيوني وعدل تنفيذه، كلّ المسؤولية القانونية في تبعات هذا الإعتداء ”الغاشم” الذي استهدف به كل  الرابطيّين في ذواتهم الاعتبارية ورمزياتهم النضالية والتاريخية.

يذكر انه سبق للعيوني ان اقدم على بعث صندوق للزكاة، اثار من خلاله حفيظة الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان التي أصدرت في ذلك الوقت بيانا تستنكر فيه ما يفعله العيوني من ممارسات طائفية وعشائرية وما يتصف به من ولاءات سياسية لحزب النهضة وتنفيذه لاجنداتها عبر البلدية التي يراسها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى