رئيس تونس المؤقت يدعو لنبذ الخلافات قبل الانتخابات

دعا الرئيس التونسي المؤقت “محمد الناصر” المرشحين لجولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية إلى إلى نبذ الخطابات “الجارحة”، معتبراً وجود المرشح “نبيل القروي” في السجن يؤثر على مصداقية الانتخابات.

وأضاف الرئيس المؤقت: “مثّل وجود القروي في السجن محور اهتمام وانتقاد واستفسار على الصعيدين الداخلي والخارجي”، مشيراً في كلمة متلفزة إلى أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية تمت بشفافية، وكانت محل تقدير من جانب المراقبين سواء من تونس أو من خارجها.

كما طالب “الناصر” التونسيين بالمشاركة في الجولة القادمة من الرئاسيات التي من المنتظر أن تجري في الثالث عشر من الشهر الحالي، واصفاً إياها بالواجب الوطني.

وأشار “الناصر” إلى أن المرحلة تتطلب العمل المشترك ووضع المصلحة العليا للبلاد، وتحقيق تطلعات الشعب، فوق أي اعتبارات.

مضيفاً: “من مهامنا إنجاح المسيرة الديمقراطية وتجاوز الوضع الصعب الذي تعيشه تونس. لدينا مقومات كافية لنكون واثقين من مستقبلنا، حيث أن هناك مؤسسات لا تزال قائمة وقادرة على فرض القانون وحماية المواطنين والوفاء بتعهداتها الدولية والنهوض بالاقتصاد الوطني”.

وكانت السلطات الأمنية التونسية قد أعلنت صباح اليوم الجمعة، عن إحباطها عملاً إرهابياً كان من المفترض أن يستهدف البلاد خلال جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التونسية المزمع إجراؤها يوم الثالث عشر من شهر تشرين الأول الحالي.

وزارة الداخلية التونسية وفي بيانٍ لها أشارت إلى أن القوات الأمنية المختصة في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة، نصبت كميناً لأحد العناصر المشاركين في التخطيط للهجوم ما أدى إلى اعتقاله ليعترف لاحقاً بمشاركته في المخطط وأنه كان كان ينوي تنفيذ عمليته الإرهابية بواسطة عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد، وذبك وفقا للبيان.

كما أشارت الوزارة إلى أن عناصرها ضبطوا معدات إلكترونية أعدّت لتنفيذ العملية أثناء مداهمة منزل الإرهابي، دون أن تفصح عن هوية العنصر، مؤكدة في الوقت ذاته أنه تواصل مع عديد العناصر الإرهابية بالخارج وبايع التنظيم الإرهابي “داعش”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version