مرصد مينا – العراق
هاجم رئيس الحكومة العراقية الأسبق، “حيدر العبادي” ما وصفه بـ “التيارات السياسية” داخل الحشد الشعبي، معبراً عن رفضه الكامل لوجود أجندات وتوجهات سياسية داخل جسد الحشد الشعبي.
كما أشار “العبادي” إلى رفضه الكامل لأن يتم استخدام الحشد من قبل بعض من وصفهم بـ”الانتهازيين” لمصالح انتخابية، وذلك قبل أسابيع من إجرء الانتخابات المقررة خلال الصيف الجاري، مضيفاً: “نريد أن يكون الحشد تحت إمرة القائد العام، هناك أشخاصاً داخل الحشد يعملون بأمزجة لتنفيذ العمل تحت إمرة القائد العام”.
إلى جانب ذلك، شدد “العبادي” على ضرورة أجراء الانتخابات النيابية في موعدها وأن تكون المشاركة واسعة في الانتخابات المبكرة من أجل التغيير، لافتاً إلى أن تأجيل الانتخابات في العراق أمر غير وارد.
تزامناً، حذر “العبادي” أن يقود ما حدث في المنطقة الخضراء كان من الممكن أن يتحول لصدام مسلح، وسمّاه البعض انقلاباً عسكرياً، في إشارة إلى الاستعراض العسكري، الذي قامت به ميليشيات تابعة للحشد الشعبي.
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي” قد اعتبر أن القوى الأمنية والحكومة تثبتا منطق الدولة” مقابل اللادولة، في تلميح إلى الاستعراض العسكري الذي شهدته المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية الأسبوع الماضي من قبل مسلحين من ميليشيات الحشد الشعبي، مؤكدا أن هناك من حاول جر الحكومة إلى المجهول، إلا أنها تعاملت مع الموضوع بحكمة، متمسكة بسلطة الدولة، وتنفيذ آليات إنفاذ القانون وفق الأسس الدستورية.