fbpx

رئيس مجلس الأعيان الأردني يكشف عن الدور السعودي في أزمة “الأمير حمزة”

مرصد مينا – الأردن

رفض رئيس مجلس الأعيان الأردني “فيصل الفايز” خلال مقابلة إعلامية، عدد من المصطلحات التي استخدمتها المحاورة، وذلك خلال الحديث عنه أزمة الأمير “حمزة بن الحسن”.

كما رفض المسؤول الأردني استخدhl كلمة “هرولة” لوصف رد فعل السعودية عقب الأزمة، مشدداً على أن “المملكة لم تهرول ولكنه دعم”.

وأكد رئيس مجلس الأعيان الأردني “فيصل الفايز” أن “الرياض تدعم الأردن وتقف إلى جانبه وأن ما يثار حول سعي السعودية لانتزاع وصاية الأردن على القدس غير صحيح”. لافتاً إلى أن “الملك سلمان أكد له شخصيا أن السعودية لا تسعى إلى ذلك. وهم لم يطالبوا أبدا بموضوع الوصاية”.

رئيس مجلس الاعيان الأردني، لفت خلال لقائه مع قناة “فرنسا 24″، إلى أن “البيانات الرسمية لم تدع مساحة للغموض في الأزمة، كما إن العالم يعيش ثورة معلومات فضلا عن أن هناك فضاء واسعا وتقارير تصدر من جهات عدة ومن ثم فلا شيء يدعو للقول إن هناك غموضا”.

وأوضح المسؤول الأردني “الفايز” أن “التحقيقات الأولية جرت وحين يمثل المتهمون أمام القضاء سيتم إعلان نتائجها، نافيا وجود الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية”. مشدد على أن “الأمير لن يخضع للمحاكمة”.

إلى جانب ذلك، وعن سبب عدم رد الأمير على المكالمات، قال رئيس مجلس الاعيان: “هو ارتأى ألا يتحدث هاتفيا بعدما وقع على البيان الذي أعلن فيه ولاءه للملك، وكان الاتفاق مع سمو الأمير الحسن بن طلال أن يبتعد عن الأضواء الآن لحين انتهاء القضية”.

وتحفظ “الفايز” على وصف ما حدث بأنه مؤامرة، مؤكداً أنها “فتنة وليست مؤامرة ولا انقلاب ولكنها محاولة لزرع الفتنة لزعزعة الأمن والاستقرار”.

يذكر أن المملكة الأردنية اهتزت تحت وقع “مؤامرة”، قالت السلطات إنها استهدفت استقرار وأمن البلاد، والمتهم الرئيس فيها هو الأمير “حمزة” إضافة إلى مقربين منه.

وأعلن الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، في بداية الازمة، أن الفتنة وئدت بعد خلاف مع ولي عهده السابق وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة الذي اتهمته الحكومة بأنه على صلة بمحاولات لزعزعة استقرار البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى