لوح زعيم حزب العمال البريطاني المعارض “جيريمي كوربين”، بتقارير سرية تكشف ما سماه “فضائح” ضد رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون”.
وقال “كوربين” إنه وبموجب الاتفاق الذي وقع عليه جونسون بخصوص خروج بريطانية من الاتحاد الأوربي “بريكست”، سيتوجب دفع رسوم جمركية على البضائع بين أيرلندا الشمالية والأراضي البريطانية، حيث تعد أيرلندا الشمالية جزءاً من الأراضي البريطانية.
وكشف “كوربين” هذه الفضائح في خطاب ألقاه في العاصمة البريطانية “لندن” وسط حشد من مناصريه: “هذا هو الدليل الصادم الأكيد الذي يبين بشكل قاطع الأثر الضار للاتفاق الذي أبرمه جونسون للخروج من الاتحاد الأوروبي على أجزاء كبيرة من بلادنا”.
وقال إن رئيس الوزراء “جونسون” يريد من البريطانيين أن يصوتوا له، دون رؤية الأمور على حقيقتها، كما أفصح خصم جونسون عن أن الوثيقة الحكومية المسربة كشفت أنه ستكون هناك رسوم جمركية ونقاط تفتيش أمنية بين بريطانيا وأيرلندا الشمالية، معتبراً ما توصل إليه جونسون يتناقض مع مزعامه حول الحدود البحرية مع أيرلندا، وأنه لن تكون هناك حدود في البحر الأيرلندي.
وتأتي هذه الفضائح قبل وقت قليل الانتخابات التي ستنطلق الأسبوع المقبل، والتي اعتمد فيها “جونسون” على حملة انتخابية مفادها “إنقاذ الخروج الذي استمر التفاوض عليه لثلاث سنوات”.
وتقضي خطة حزب العمال للخروج من الاتحاد الأوروبي بالتفاوض على اتفاق جديد يشمل اتحادا جمركيا ثم يجرى استفتاء آخر حول الموافقة على الاتفاق على الرغم من أن كوربين قال إنه سيقف على الحياد.
واعتبر كوربين أن شعار جونسون مضلل، وقال كوربين: “بعد اتخاذ القرار سنكون في حاجة إلى رئيس وزراء قادر على الحديث مع الطرفين وتوحيد البلاد . . . أعتقد أن لدينا حاليا ما يكفي من أسباب الانقسام”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي