fbpx

رئيس وزراء جديد في موسكو

قبل الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” استقالة حكومة مدفيدف، بعد اقتراحات تعديل الدستور التي أطلقها قبل يومين.

واختار الرئيس بوتين ميخائيل ميشوستين، رئيسًأ جديدًا للحكومة الروسية، حيث أيد مجلس الدوما الروسي، اليوم الخميس، بأغلبية ساحقة تعيين ميشوستين في المنصب الجديد، إذ وافق 383 نائباً على التعيين الجديد، فيما امتنع 41 نائباً عن التصويت.

وأكد رئيس الوزراء الجديد، على تنفيذ ما تضمنته رسالة بوتين السنوية المتعلقة بتعديل الدستور وإجراء بعض الإصلاحات في عدد من المواد مركزا على التعاون الوثيق مع البرلمان الروسي.

وقدم “ميشوستين” في خطابه الأول، وعوداً بتحسين حياة المواطنين، معتبراً أن أمام حكومته مهام كبيرة جداً!.

ويبلغ رئيس الوزراء الجديد ” الغير معروف نسبياً” من العمر 53 عاماً، خريج كلية الهندسة وعمل كموظف رفيع المستوى في عدة وكالات حكومية الرأس بعدها صندوقا استثمارياً فرئيساً لمصلحة الضرائب التي أدخل فيها تغييرات كبيرة.

وتجمع رياضة هوكي الجليد بين الرئيس بوتين ورئيس حكومته الجديد، الذي يرى ضرورة تطوير روسيا وإدخالها العوالم الرقمية.

وجاء رحيل مدفيديف عن رئاسة الحكومة بعد مقترحات التعديل الدستورية، في وقت تراجعت شعبيته لمستوى 35% مقابل 70% للرئيس بوتين بعد تفاقم الهشاشة الاقتصادية وتراجع مستوى المعيشة.

وسيبقى مدفيديف على رأس حزب “روسيا الموحدة” الحاكم، وسيتولى منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بعد أن استحدث هذا المنصب خصيصا له بمرسوم جمهوري أصدره الرئيس بوتين، الأمر الذي اعتبره المراقبون مؤشراً على عدم أبعاد رجل بوتين الوفي من مفاصل النظام الروسي.

وتفضي التعديلات الدستورية التي اقترحها بوتين، إلى تعزيز دور البرلمان الروسي ومجلس الاتحاد بشكل يقوي سلطة الأحزاب وأهميتها وصلاحيتها وسلطاتها، مما قد يؤثر على مكانة حزب “روسيا الموحدة” الحاكم وبالتالي يؤثر على مكانة زعيمه. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى