مرصد مينا
عبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن رفضه لخطة الضم الإسرائيلية، مؤكدا أن بلاده لن تعترف بأي تغيير لحدود عام 1976.
جونسون كتب، في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، اليوم، أن “بريطانيا كانت غالبا ضمن أقلية صغيرة في الأمم المتحدة في الدفاع عن إسرائيل ضد النقد غير المبرر وغير المتناسب تماما، كما أنها وقفت إلى جانب إسرائيل وحقها في الوجود بسلام وأمن تماما مثل أي دولة أخرى”، مضيفا “لكن الضم سيشكل انتهاكا للقانون الدولي، آمل بشدة ألا يتم.. إذا فعلت ذلك فإن المملكة المتحدة لن تعترف بأي تغييرات على خطوط 1967 باستثناء تلك المتفق عليها بين الطرفين”.
وأشار جونسون إلى أنه “مدافع بشدة” عن تل أبيب، إلا أنه يخشى ألا تحقق الخطة هدفها في ضمان حدود إسرائيل، وأن تكون متعارضة على المدى الطويل مع مصالحها، لافتا إلى أن “الضم سيعرض التقدم الذي أحرزته إسرائيل في تحسين العلاقات مع العالم العربي والإسلامي للخطر، بما في ذلك التعاون الأمني المحتمل ضد التهديدات المشتركة”.
وخلص جونسون إلى أن الضم سيبعد الفلسطينيين عن طاولة المفاوضات، التي رأى أنها “الطريق الوحيدة التي بالإمكان من خلالها التوصل إلى سلام وحل يحقق العدالة والأمن للطرفين على حد سواء”.
ويأتي هذا في وقت يتوقع أن تعلن السلطات الإسرائيلية استراتيجيتها لخطة الضم، الذي أصر رئيس الحكومة بنيامين نتيناهو البدء في تنفيذها اعتبارا من اليوم.