مرصد مينا – ايران
دشن قائد الحرس الثوري الإيراني “حسين سلامي” حاملة طائرات “درون”، مزودة بقاذفات صواريخ، معلنا أن قواته “لن تتقيد بمنطقة جغرافية” للدفاع عن مصالحها الحيوية.
ويأتي تدشين الحاملة بعد أقل من أسبوع على أنباء مسربة لنقاش في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي المنتهية ولايته “دونالد ترامب” وإدارته، بحث ضرب منشأة نووية إيرانية.
ونشر موقع “سباه نيوز” الناطق باسم الحرس الثوري، صورا للسفينة العابرة للمحيطات “رودكي”، وهي تحمل صواريخ أرض – أرض، وأخرى مضادة للطائرات، ومدافع رشاشة مثبتة على الحاملة، إضافة إلى أربعة قوارب سريعة.
وقال سلامي إن الخليج “منطقة استراتيجية للاقتصاد العالمي وواجهتنا الدفاعية”، مضيفاً: “لن نتنازل، ولن نبدي المرونة، ولن نطأطئ الرأس، أمام أي عدو مهما كان مهيباً”، وقال أيضاً: “استراتيجيتنا دفاعية؛ بمعنى أننا لن نشكل ابتداء أي تهديد لأي بلد أبداً، إلا إن استراتيجيتنا الدفاعية هذه مترافقة مع تكتيكات هجومي”.
يذكر أنه في نهاية سبتمبر / أيلول الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تسليم وحداته البحرية 188 طائرة درون.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز»، قد أفادت الاثنين الفائت، في تقرير بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب؛ الذي تنتهي ولايته بعد شهرين، استطلع الأسبوع الماضي آراء عدد من كبار المسؤولين بشأن إمكانية التحرك ضد موقع نووي إيراني “خلال الأسابيع المقبلة”.