رامي مخلوف وزوجته ضمن قائمة “جوازات السفر الذهبية” القبرصية

مرصد مينا – قبرص

كشفت صحيفة قبرصية أسماء 34 شخصا حصلوا على “جوازات السفر الذهبية”، من بينهم ابن خال رئيس النظام بشار الأسد رجل الاعمال  “رامي مخلوف” وزوجته “رزان عثمان” بالإضافة إلى رجال أعمال من روسيا وأوكرانيا.

صحيفة “Politis” القبرصية قالت: إن “العديد من رواد الأعمال الروس والأوكرانيين والسوريين الذين ينتمون إلى مجموعة الأشخاص ذوي المخاطر العالية، والذين يجري التحقيق معهم أو وقعت أعمالهم التجارية تحت العقوبات أو الغرامات الإدارية، كانوا قد حصلوا وأفراد من أسرهم على جنسية جمهورية قبرص، مقابل استثمارات بين عامي 2008 – 2012.”

وكانت العقوبات الامريكية طالت رامي مخلوف وعائلته، وجمدت ارصدتهم في الخارج على خلفية دعمهم لنظام الأسد وارتباطهم بالعنف الذي يمارسه النظام ضد الشعب السوري.

إلا أن رئيس نظام  الأسد وضع يده على أموال ابن خاله رامي لحل أزمته الاقتصادية والمالية الخانقة، مع نهاية العام الماضي، وأصدار قرارات حجز احتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة.

اقرأ أيضا: رامي مخلوف يهدد نظام الأسد بـ”زلزلة الأرض”

ونشرت الصحيفة القبرصية: قائمة تضمنت 34 شخصا، منحوا “جوازات السفر الذهبية” القبرصية خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة الدولة، الزعيم السابق للحزب التقدمي للشعب العامل في قبرص “أكيل”، ديميتريس كريستوفياس، الذي توفى العام الماضي.

كما شملت القائمة عدد من رجال الأعمال الروس والأوكرانيين وأفراد أسرهم، واسمين من سوريا، هما “رامي مخلوف”، ورزان عثمان”.

وكشفت الصحيفة القبرصية أن القائمة المذكورة، أرسلها رئيس البلاد الحالي، “نيكوس أناستاسياديس” إلى زعماء الأحزاب السياسية في قبرص تحت ختم “سري”، إلا أن طابع السرية نُزع عنها فيما بعد.

اقرأ أيضا: سوريا البئر الروسي الذي لاينضب.. ما تفاعلات قانون قيصر على روسيا في سوريا؟

قائمة الأسماء تهدف إلى إثبات أن نيقوسيا أصدرت “جوازات سفر ذهبية” لأشخاص كانت تحوم شبهات حولهم بطريقة أو أخرى، ليس فقط في عهد الرئيس الحالي “نيكوس أناستاسياديس”، ولكن أيضا في الوقت الذي كانت فيه المعارضة القبرصية الحالية في السلطة.

يذكر أن قانون قيصر الذي دخل حيز التنفيذ في منتصف حزيران الماضي، نقل العقوبات الأميركية إلى مستوى جديد لأنه سيلاحق المتعاونين مع النظام السوري مثل روسيا وإيران.