مرصد مينا
قال رجل الاعمال السوري وابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف، في بث عبر صفحته في فيسبوك، إن النظام السوري ومن أجل إدخال المشغل الخلوي الثالث إلى سوريا يحاول تدمير شركة سيرياتيل من خلال الانتقام من الموظفين وطردهم بحجة أنهم معارضون أو أهاليهم من مناطق ساخنة أو محسوبون على رامي مخلوف فقاموا بتشريد آلاف العائلات التي كانت تعيش من وظيفة سيرياتيل حتى لا تكون هناك منافسة للمشغل الجديد.
مخلوف أضاف أن من يدير شركة سيرياتيل حاليا سيعلن قريباً أنه حقق أرباحاً طائلة من شركة سيرياتيل ولكن الحقيقة هذه الأرباح هي على حساب الخدمة التي تقدمها الشركة، مضيفاً أن هناك سبباً لتدمير الشركة وجعل تغطيتها سيئة وشبكة النت ضعيفة، وذلك لكي يفتحوا الطريق أمام المشغل الثالث في إشارة إلى (وفا تيليكوم الذي ستطلقه إيران في سوريا) ليسيطر على السوق.
يشار أن النظام وضع يده على شركة سيرياتيل تحت ذريعة أن الشركة متهربة من الضرائب، علما أن رامي مخلوف مثل لسنوات طويلة الذراع الاقتصادي للنظام.
يذكر أن تصريحات جديدة لمسؤول إيراني كشفت عن قرب تفعيل المشغل الثالث “وفا تيليكوم” الذي أطلقته إيران في سوريا.
وبحسب ما نقلت وكالة “إسنا” الإيرانية عن رئيس اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وسوريا “مهرداد بازار باش” فإن “الزوار والحجاج الإيرانيين سيتمكنون من الاستفادة من خدماته قريباً”.
وفي إشارة للاستحواذ الإيراني الكبير على المشغل الجديد، قال “بازار باش” إن شرائح “sim” التابع للمشغل المحمول سيتم نشرها في سوريا وفق الاتفاق الموقع بين وزارتي الاتصالات السورية والإيرانية.
رامي مخلوف ختم تسجيله بالقول إنه سيحضر اجتماع شركة “راماك” إحدى الشركات التابعة له، رغم الأخطار الأمنية التي سيتعرض لها حسب قوله.
