fbpx
أخر الأخبار

رامي مخلوف يتوعد الأسد بمصير فرعون

مرصد مينا- سوريا

في مقطع فيديو جديد من سلسلته التي بدأها قبل قرابة العام، أعلن رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” إنه “سيقود الفقراء في المناطق التي يسيطر عليها النظام لمواجهة الأجهزة الأمنية وأثرياء الحرب”، متوعدا رئيس النظام، “بشار الأسد”، بمصير مشابه لمصير “فرعون”.

“مخلوف” ادعى أنه وأنصاره سيكررون تجربة معجزة النبي موسى، بفلق البحر والنجاة من “الظالمين”، في إشارة إلى نظام ابن عمته و”شبيحته”.

وفي تسجيل مصور نشره على صفحته في “فيسبوك” بعنوان “الرد على المرتد”، هدد مخلوف أثرياء الحرب في “نظام الأسد” بمصير مشابه لمصير “آل فرعون” الذين وردت قصتهم في القرآن الكريم، وقال: “سينفلق البحر وتنحل هذه القصة ونسير أنا ومن معي من الفقراء بأمان وسلام وسيغرق أثرياء الحرب”.

كما توجه لمن قال إنهم أنصاره “الفقراء”، مستشهداً بالآية التي وردت حول قصة النبي “موسى” و”فرعون”، “لا تَخَافَا إِنَّنِى مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَىٰ”، إلى جانب تذكيره بـ “البشرى” التي ستقلب الموازين على نظام الأسد وأزلامه من الاقتصاديين وغيرهم.

في السياق، دعا “مخلوف”، أنصاره في مناطق سيطرة النظام المتضررين من ظلم الأجهزة الأمنية “إلى الوقوف بجانبه”، وأن “يستعدوا لمواجهة محتملة مع من أسماهم أثرياء الحرب في سوريا”.

الفيديو الجديد لابن خال “بشار الأسد” يأتي استكمالاً لسلسلة ظهر فيها خلال الأشهر الماضية تحدث خلالها عن أزمته مع بشار وقضية الحجز الاحتياطي على شركاته وخاصة “سيرياتل”، وسط أحاديث عن دور لـ”أسماء الأسد” زوجة “بشار” في إقصائه.

“مخلوف” كشف عن خطة وصفها بـ “الشيطانية” حصلت في شركة “سيريتل” للاتصالات من خلال سحب أرصدة المشتركين في باقات مسبقة الدفع بشكل غير منطقي، مؤكداً أنه رأى ذلك من خلال خطوط اشتراها بنفسه.

وأضاف أن طريقة سرقة أموال الشعب “لا أحد يستطيع أن يتحدث عنها أو يكشفها إلا من خلال خبراء”، متسائلاً: “من يستطيع التدقيق على سيريتل، حتى يُعتقل هو وكل من معه”.

كما تطرق إلى المشغل الثالث للخلوي الذي تنوي وزارة الاتصالات السورية إطلاقه منذ مدّة، حيث أوضح بأنه سيكون هناك ثلاث جهات على رأسها مؤسسة الاتصالات وأثرياء الحرب وإيران.

ولفت إلى أنّ مؤسسة الاتصالات والإيرانيين لن يستثمروا في المشغل الثالث بالمال، بينما سيكون المال من أثرياء الحرب وسيكون ذلك المال من شركتي سيريتل و “أم تي أن”.

وتحدث مخلوف عن طرد موظفين في “سيريتل” لأسباب سياسية تتعلق بكونهم معارضين وآخرين يتبعون له والبعض من مناطق وصفها بالساخنة بالإشارة إلى المناطق الخارجية عن سيطرة النظام السوري.

وذكر بأن سيريتل كانت قد رفعت قضايا تعويضات على الاتحاد الأوروبي بقيمة 500 مليون دولار، إلا أن الإدارة الجديدة ألغت ذلك.

وقال مخلوف إن الحارس القضائي المسيطر على “سيريتل” هو شريك رسمي بالمشغل الثالث القادم، ويريد محاسبة رامي مخلوف وإدارته السابقة إضافة لانتخاب مجلس إدارة جديد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى