fbpx

“رايتس ووتش” تدعو لمحاسبة نظام الاسد

مرصد مينا

طلبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، اليوم الخميس، في تقرير لها، بمحاسبة النظام السوري وروسيا بسبب انتهاكاتهما التي اعتبرتها “ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية” بحق المدنيين في شمال غربي سوريا.

 وقالت المنظمة إن “الهجمات التي شنّتها القوات السورية والروسية على بنى تحتية مدنيّة في شمال غرب سوريا، قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية”، مشيرة الى أنها “وثقت 46 هجوما جويا وبريا “شملت استخدام الذخائر العنقودية، وأصابت مباشرة أو ألحقت أضراراً بالمدنيين والبنى التحتية في إدلب، في انتهاك لقوانين الحرب”.

المنظمة أشارت في تقرير لها الى أن الهجمات التي وقعت في الفترة الممتدة بين نيسان/ أبريل 2019 وآذار/ مارس 2020، تسبّبت بمقتل 224 مدنياً على الأقل، موضحة أن “الهجمات التي وثّقتها ليست إلا “جزءا بسيطا” من إجمالي الهجمات خلال تلك الفترة في إدلب والمناطق المحيطة بها”.

التقرير استند على أكثر من مئة مقابلة مع ضحايا الهجمات والشهود، كما راجعت عشرات صور الأقمار الصناعية و أكثر من 550 صورة ومقطع فيديو التُقطت في مواقع الهجمات، حسبما قالت في تقريرها الذي أكدت خلاله انها لم تجد “أي دليل على وجود أهداف عسكرية” في المواقع المستهدفة، ما يشير إلى أن “هذه الهجمات غير القانونية كانت متعمدة”.

ودعت المنظمة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تبني قرار أو بيان يدعو إلى فرض عقوبات محددة الهدف على القادة العسكريين والمدنيين السوريين والروس الضالعين بشكل موثوق في جرائم الحرب والجرائم المحتملة ضد الإنسانية والتجاوزات الخطيرة الأخرى.

المدير التنفيذي للمنظمة “كينيث روث”، اعتبر أن “ضربات التحالف السوري-الروسي على المستشفيات والمدارس والأسواق في إدلب أظهرت استخفافاً صارخا بالحياة المدنية”.

وأضاف: “تبدو الهجمات غير القانونية المتكررة جزءاً من استراتيجية عسكرية متعمدة لتدمير البنية التحتية المدنية وطرد السكان، ما يسهل على الحكومة السورية استعادة السيطرة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى