قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية اليوم الأربعاء، نقلاً عن شهود عيان في السودان، إن “قوات الدعم السريع” هي من أطلقت النار على المعتصمين مساء الاثنين الماضي، بينما وقفت القوات الحكومية الأخرى تتفرج.
وكان خمسة محتجين وضابط قتلوا، بعد دوى صوت إطلاق نار كثيف بالخرطوم في ساعة متأخرة من مساء الاثنين.
ودعت “رايتس ووتش” قادة السودان لكبح جماح قوات الأمن على وجه السرعة، بما فيها “قوات الدعم السريع” وأمرها بالتوقف عن مهاجمة المتظاهرين السلميين.
وأضافت المنظمة في بيان، أنه من الضروري تذكير تلك القوات بالتزاماتها القانونية باحترام حقوق الإنسان وتلك المتعلقة باستخدام القوة.
وطالبت المنظمة الحقوقية بالتحقيق بسرعة وفعالية في جميع حالات القتل والإصابات المبلغ عنها ومحاسبة المسؤولين.
وكان المجلس العسكري، الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير، الشهر الماضي، قد اتهم “مخربين مستائين من الاتفاق الانتقالي بإشعال هذه الأحداث”.
في حين نقلت وكالة رويترز عن محتجين قولهم إن “أشخاصاً مناهضين للثورة على صلة بالنظام السابق هم من حرضوا على إطلاق النار”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي