ربطها وجوعها إلى أن ماتت.. نهلة الطفلة التي هزت ضمير السوريين

مرصد مينا – سوريا

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر مقتل الطفلة السورية “نهلة عثمان”، والتي انتشرت قصتها كالنار في الهشيم خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب وحشية الجريمة وتجرد والدها من أدنى المشاعر الإنسانية.

يشر إلى أن مرصد مينا يعتذر عن نشر صورة الطفلة أو الفيديو المتعلق بها، لما فيه من مشاهد قاسية جداً واحتراماً لمشاعر القراء وذكرى الطفلة.

وبحسب ما تداوله الناشطون، فإن “نهلة”، المنحدرة من بلدة كفر سجنة بريف إدلب، تعرضت لعنف شديد من قبل والدها، الذي قيدها بالسلاسل ووضعها في قفص لعدة أيامٍ متتالية تحت أشعة الشمس بجانب الخيمة، التي يعيش فيها الأب، كما منع عنها الأكل والشرب طيلة تلك الفترة، لتتوفى الطفلة التي لم تتجاوز 4 سنوات من العمر، بسبب التهاب الكبد والجوع والعطش.

وخلال الساعات القليلة الماضية، انتشر وسم “الطفلة الموؤدة”، في إشارة إلى “نهلة” على نطاق واسع، حيث حمل الوسم دعوات لقصاص من والد الطفلة، الذي يقول بعض الناشطين إنه من عناصر جبهة النصرة.

كما أبدى عدد من المعلقين استغرابهم من عدم تدخل أحد لمساعدة الطفلة قبل وقوع الكارثة وتخليصها من الوضع المأساوي، الذي كانت تعاني منه، حيث ظهرت الطفلة في فيديو سابق، لم يحدد موعد تصويره، وهي تشكو الجوع وتقول إنها تعيش مع والدها وأن والدتها مقيمة في تركيا.

ولم يذكر حتى الآن الأسباب، التي دفعت الأب إلى ارتكاب تلك الجريمة ولا حتى عن مصيره وإذا ما زال موجداً في مكان الجريمة.

Exit mobile version