ربط بين محاولة الاغتيال ونتائج الانتخابات.. “الكاظمي”: نعرفهم جيدا وسنكشفهم

مرصد مينا – العراق

أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مساء الأحد، أنه “يعرف جيدا” من يقف خلف محاولة اغتياله، متوعدا بملاحقتهم والكشف عنهم.

كلام “الكاظمي” جاء خلال جلسة طارئة لحكومته في بغداد، أوضح خلالها أن “هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريدها دولة عصابات ونحن نريد بناء دولة”.

وقال: “لقد تعرض منزلي لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين”، مشددا: “سنلاحق الذين ارتكبوا الجريمة، نعرفهم جيدا وسنكشفهم”.

الكاظمي ربط بين الهجوم والانتخابات العراقية الأخيرة، قائلا إن “نتائج الانتخابات والشكاوى والطعون ليست من اختصاص الحكومة، إنما واجبنا انصب على توفير الأمور المالية والأمنية لإجراء الانتخابات”، مشيرا إلى أن “هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريدها دولة عصابات، ونحن نريد بناء دولة”.

كما أكد: “حاربنا الفساد ولن نتوقف عن ملاحقة الفاسدين، ولن نسمح بأي توسط لهؤلاء، ولن يفلتوا من العدالة”، لافتا إلى أن “هناك من يريد أن يختطف العراق، لكننا لن نسمح بذلك، فالعراق أكبر من أي محاولات لتقزيمه، وكذلك لن يكون عرضة لمغامرات طائشة؛ لأنه يمتلك شعباً واعياً وإرثاً حضارياً عميقاً”.

رئيس الحكومة العراقية تابع: “أمرنا بفتح التحقيق الفوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام المنطقة الخضراء يوم الجمعة، وسنضع أي متجاوز خلف القضبان ونقدمه للعدالة؛ لأننا لا نفرق بين العراقيين”.

كما أردف: “يد العدالة سوف تصل إلى قتلة الشهيد العقيد نبراس فرمان ضابط جهاز المخابرات الوطني العراقي”، الذي قتل قبل أشهر في بغداد، وانتشرت إشاعات عن تبني إحدى المنصات الإعلامية للمسؤولية عن مقتله.

“الكاظمي” قدم شكره إلى “قادة وزعماء المنطقة والعالم الذين اتصلوا أو أرسلوا رسائل أو أصدروا مواقف تتضامن مع الدولة العراقية”، كما شكر “كل القوى السياسية التي عبرت عن دعمها لمفهوم الدولة إزاء اللا دولة”.

وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، نجا فجر الأحد من محاولة اغتيال عبر هجوم على مقر إقامته في “المنطقة الخضراء” بالعاصمة بغداد، بواسطة 3 طائرات مسيرة مفخخة، تم إسقاط 2 منها، بينما انفجرت الثالثة، ما أصاب عددا من حراسه.

Exit mobile version