مرصد مينا – تركيا
كشفت معتلقة تركية سابقة، عن تعرضها لممارسات وانتهاكات قاسية أثناء اعتقالها عقب المحاولة الانقلابية في تركيا صيف العام 2016، لافتةً إلى أن السلطات التركية وجهت لها تهمة المشاركة في الانقلاب الفاشل.
كما بينت السيدة أنها تعرضت للتعرية من قبل السجانيين ورجال الأمن، الذي قاموا بتعذيبها للاعتراف بالتهم الموجهة لها، مؤكدةً أنها لم تمتلك أي دور في تلك المحاولة وأنها لم لثلاثة أطفال تدبر شؤونهم، في إشارة إلى عدم وجود علاقة بالسياسة.
يشار إلى أن عدة نساء تركيات تحدثن في وقتٍ سابق، عن تعرضهن للتعرية الكاملة أثناء اعتقالهن وتفتيشهن، بينهن الفنانة التشكيلية التركية “زهرة دوغان” إلى قائمة الناشطات التركيات، التي اتهمت الأمن التركي بإجبارها على التعري مرتين خلال اعتقالها، لافتةً إلى أن الحكومة التركية تتبع هذه الممارسات منذ سنوات بحق المعتقلات في السجون على خلفيات تهمٍ سياسية.
في السياق ذاته، أشار المعتقلة السابقة، إلى رجال الأمن انتزعو ثيابها خال التحقيق وأنهم وجهوا لها ايضاً تهما بدعم الإرهاب، مضيفةً: “لم أقترف أي ذنب”، بحسب ما نقلته عنها قناة العربية.
يذكر أن عدد الموقوفين على خلفية المحاولة الانقلابية وصل إلى 282800 شخص، بينهم عسكريين ومدنيين وناشطين وأساتذة جامعات وموظفين، في حين كشف وزير الداخلية التركي، “سليمان صويلو”، أن قوات الأمن شنت خلال السنوات الخمس الماضية، نحو 99 ألف حملة أمنية.