مرصد مينا – لبنان
هاجم رجل الأعمال المصري، “نجيب ساويرس” اليوم الأحد، ميليشيا “حزب الله” اللبناني، واصفاً إياه بحزب “الاحتلال والاغتيالات”، وذلك على خلفية اغتيال الصحفي اللبناني “لقمان سليم”.
رجل الأعمال “ساويرس” كتب على موقع “تويتر”: “تحول حزب الله من حزب المقاومة الى حزب الاحتلال والاغتيالات، إحتلال لبنان وحياته السياسية واغتيال قاداته ومفكريه من رفيق الحريري الي سمير القصير وانتهاءا بلقمان سليم”. لافتاً إلى أن “لبنان لن يقوم الا بنزع سلاح حزب الله وتسليمه للجيش اللبناني الوطني الذي ولائه للبنان و ليس لإيران”.
وأثارت قضية اغتيال الكاتب “لقمان سليم” غضبا واسعا لدى الرأي العام اللبناني والعربي بشكل عام، كونه أحد أبرز المعارضين لسياسيات حزب الله في البلاد.
إلى جانب ذلك، رد رجل الأعمال المصري على أحد المغردين الذي اعتبر أن “حزب الله هو حزب لبناني منتخب”. قائلاِ: ” وًجيشه منتخب برضه ؟” في إشارة إلى سلاح ميليشيات “حزب الله”.
وشن موالون لـ”حزب الله” وإيران حملة تخوين واساءة لـ”لقمان سليم” حتى بعد اغتياله، اذ هاجم الاعلامي “حسين مرتضى” عبر توتير قائلاً: “بالنسبة الينا عاش عميلا ومات عميلا، وسيبقى اسمه عميلا، وحرص على قتلنا، واذا لديكم دليلا قدموه، لسنا بحاجة لا لنبرر ولا لندافع، ولا لان نعمل العميل شهيدا”.
كما خرج عشرات اللبنانيين في مظاهرة منددة بحزب الله وإيران عقب مقتل الناشط اللبناني المعارض للحزب، “لقمان سليم”، بخمسة رصاصات، مجددين اتهام الحزب بالمسؤولية عن تصفية الناشط الشيعي.
ويعرف عن “سليم” مواقفه المعارضة لحزب الله والمنتقدة لسلاحه، اذ اتهمه في عدة مناسبات بتغليب مصلحة الداعم الإيراني فوق مصلحة لبنان الوطنية، ما جعله عرضةً للتهديدات، وأصدر بياناً العام الماضي، حمل فيه الحزب وأنصاره وحركة أمل المسؤولية عن أي مكروه يطاله، لا سيما بعد اقتحام مجهولين لحديقة منزله وتهديده.
المتظاهرون عبروا عن عدم ثقتهم بالقضاء في بلادهم، لافتين إلى أن الناشط القتيل أيضاً لم يكن يثق بذلك القضاء، بعدما اختبر عجزه في الوصول إلى نتائج بكل الأحداث السابقة.
وكانت السلطات الأمنية اللبنانية، قد عثرت الخميس على جثة الناشط والباحث اللبناني “لقمان سليم” المعروف بمعارضته الشديدة لحزب الله اللبناني، مقتولاً داخل سيارته في منطقة العدوسية بمدينة النبطية في جنوب لبنان برصاصتين في الرأس، وواحدة في ظهره، بحسب قوى الامن اللبناني.