مرصد مينا- روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها طردت دبلوماسيين بلغاريين رداً على طرد صوفيا دبلوماسيين روسيين في شهر آذار\ مارس الماضي، وذلك على خلفية قضية تجسس والتوتر المتزايد بين موسكو والغرب.
الوزارة الروسية، قالت إنه تم استدعاء سفير بلغاريا لدى موسكو لإبلاغه أنه تم اعتبار أن الدبلوماسيَين من “الأشخاص غير المرغوب فيهم”، مضيفة أن الخطوة جاءت “ردا” على قرار طرد الدبلوماسيين الروسيين “الذي لا أساس له” الشهر الماضي.
يشار الى أن السلطات البلغارية كانت أعلنت في 22 آذار\ مارس الماضي، أن اثنين من العاملين بالسفارة الروسية في صوفيا، غير مرغوب فيهما.
جاء ذلك، بعد إعلان مكتب المدعي العام البلغاري، بدء الإجراءات التمهيدية ضد مجموعة من الأشخاص المشتبه في تجسسهم لصالح روسيا.
ويُزعم أن اثنين من المواطنين الروس تبين من خلال التحقيق أنهما قاما بأنشطة استخباراتية غير مصرح بها لا تنسجم مع أطر العلاقات بين البلدين.
يشار إلى أن بلغاريا طالما أقامت علاقات اقتصادية وطيدة مع روسيا، لكن قضايا تجسس عدة أثارت توترا بين البلدين منذ شهر تشرين الأول\ أكتوبر الماضي.
وسبق أن طردت السلطات البلغارية 5 دبلوماسيين روس ومساعد تقني في السفارة.
وعلى خلفية التوتر، كثفت روسيا والغرب في الأسابيع الأخيرة تبادل طرد الدبلوماسيين، كما طردت موسكو عشرة دبلوماسيين أمريكيين ردا على طرد واشنطن العدد نفسه من الدبلوماسيين الروس.