مرصد مينا
قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن “مقتل قائد (فيلق القدس) الإيراني السابق قاسم سليماني كان خدمة لاستقرار المنطقة وكف يد طهران عن زعزعة أمن دول الجوار”.
وقتل قاسم سليماني ومعه نائب رئيس ميليشيا “الحشد الشعبي العراقي” “أبو مهدي المهندس” في ضربة أمريكية استهدفت سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي، مطلع العام الجاري.
إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضحت حينها أن الضربة جاءت على خلفية هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية في العراق، قامت به ميليشيا مسلحة مدعومة من إيران في كانون الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي. ويرجح أن يكون سليماني قد لعب دورا في تدبيره.
المسؤول قال إن “استهداف سليماني كان في إطار استراتيجية استهداف الإرهابيين في العالم”، مضيفا أنه “كان يخطط لهجمات إرهابية تستهدف مصالح أمريكية ودول أخرى قبل عملية استهدافه”.
وجاءت تصريحات المسؤول الأمريكي ردا على تقرير أعدته المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإعدامات والقتل خارج نطاق القانون أغنيس كالامارد، قالت فيه إن “الغارة الأمريكية التي قتل فيها قائد فيلق القدس تمثل انتهاكا للقانون الدولي”، مضيفة أن “الولايات المتحدة فشلت في تقديم أدلة كافية على وجود هجوم مستمر أو وشيك ضد مصالحها لتبرير شن تلك الغارة”.
ودعت كالامارد في تقريرها إلى المساءلة عن عمليات القتل المستهدف بواسطة الطائرات بدون طيار “درون” المسلحة، وفرض المزيد من القيود التنظيمية على هذ النوع من الأسلحة.
